أضرار ومضاعفات ومخاطر السهر على صحتك

أضرار ومضاعفات ومخاطر السهر على صحتك

حذرت وزارة الصحة من مخاطر وأضرار والمضاعفات التي قد يتعرض لها الجسم بشكل عام بسبب عادة السهر وعدم الاستمتاع بوقت نوم هادئ متواصل وكافي.

وأوضحت الصحة أن عادة السهر من العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون، ومن الممكن أن يكون لأسباب مرضية، وهذا يؤدي إلى خلل في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم ما يؤدي لاضطراب إنتاج الميلاتونين وهو هرمون يساعد على تنظيم النوم ويتأثر إنتاجه بأشعة الشمس.

ويمكن أن يكون لقلة النوم تأثير عميق على الصحة الجسدية، حيث يزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية خطيرة، حيث يؤدس ذلك لإضعاف الجهاز المناعي بالجسم، وتعتبر المناعة خط الدفاع الأول والرئيسي في مواجهة ومكافحة ومقاومة الفيروسات والبكتريا والجراثيم الدخيلة على الجسم، لذا ينصح الأطباء دومًا بالحصول على قسط كافي من النوم الهادئ والمريح.

الأضرار الصحية ومخاطر السهر

وأشارت وزارة الصحة إلى أن عادة السهر التي باتت شائعة كثيرًا في المجتمعات الحضرية لأسباب عدة قد تكون مرضية أو شخصية كالسهر للانتهاء من الأعمال أو مشاهدة التلفاز تتسبب في أضرار صحية خطيرة ومنها:

- النعاس المفرط أثناء النهار وفي أوقات العمل.

- صعوبة في النوم أو البقاء نائم لفترة طويلة.

- نقص الطاقة.

- صعوبة في التركيز.

- الصداع.

- سوء المزاج والعصبية.

- إصابات العمل.

- أخطاء مكلفة في العمل.

- الحوادث المتعلقة بالقيادة والنعاس.

- تعاطي المخدرات أو الخمور لتحسين النوم.

وبينّت وزارة الصحة أنه تشمل المخاطر الصحية المتزايدة لعادة السهر وقلة على المدى الطويل مخاطر صحية وجسمانية كبير تتمثل في ما يلي:

- تدهور حالة الجهاز المناعي للجسم

- الإصابة المتكررة ونزلات البرد والأنفلونزا.

- زيادة الاحتمالية للإصابة بالسرطان.

- زيادة الكولسترول بالدم.

- زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

- الإصابة بأمراض السمنة.

فوائد النوم الجيد

وأ,ضحت الصحة،أن أكبر فائدة للنوم الجيد هو تعزيز الصحة بالعديد من الطرق المختلفة كما أنه يعد عاملًا أساسيًا في بناء وتعزيز وتوقية الجهاز المناعي بالجسم، كما أنه جزء أساسي من نمط حياة صحي، وتشمل فوائده التالي:

- يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم.

- يساعد الجسم على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة.

- تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

- التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك من خلال مساعدة الجسم على - الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة.

- التحكم بالوزن؛ حيث يساعد الجسم على تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي.

- السلامة العقلية، حيث يساعد على تقليل مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب.

- يعزز القدرات المعرفية، بالإضافة إلى المساعدة على التركيز والتفكير.

- تحسين مستوى اليقظة؛ مما يقلل مخاطر الإصابات والحوادث.

نصائح لتحسين عدد ساعات النوم

وفي هذا الإطار، وجهت وزارة الصحة عددًا من النصائح الروتينية والإرشادات المهمة لمن يعانون من الأرق أو عدم الانتظام في ساعات النوم لتحسين جودة النوم.

- الالتزام بوقت محدد وثابت للنوم والاستيقاظ.

- خلق بيئة نوم مريحة وباردة ومظلمة وهادئة.

- تجنب تناول الكافيين خاصة بعد الظهر وفترة المساء.

- تجنب تناول المأكولات الثقيلة قبل النوم.

- ممارسة الرياضة بشكل منتظم في وقت مبكر من اليوم.

- تجنب الذهاب إلى السرير عند عدم الشعور بالنعاس.

- عند عدم القدرة على النوم خلال 20 دقيقة، يجب ترك الفراش والقيام بنشاط خفيف.

- تجنب أخذ قيلولة بعد الساعة 3 مساءً.

- تجنب أداء المهام والواجبات الدراسية في نهاية اليوم.

- الحد من المحفزات وقت النوم كمشاهدة التلفزيون، واستخدام الحاسوب، والألعاب الالكترونية.

- ينصح بكتابة قائمة المهام قبل الخلود إلى النوم للتقليل من التفكير فيها خلال النوم.

- الحرص على ممارسة أنشطة خفيفة وهادئة في المساء.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa