قال الدكتور عبدالمجيد الشريف، شقيق الطيار المفقود عبدالله، إنهم أبلغوا بتوقف البحث؛ بسبب أن السونار لم يجد أي أثر لأي حطام للطائرة أو المفقودين، مُشيرًا إلى أن البحث كان في الإحداثيات الجديدة.
وأضاف شقيق الطيار المفقود، لـ«عاجل»، أن البحث بدأ في البحر باستخدام السونار؛ لتغطية الجزء الثاني من منطقه البحث المحددة، ولم يجدوا أي أثر بمساحة إجمالية بـ21 كم عرض، وطول 7 كيلو.
وتابع: «سبق يوم أمس مسح منطقة 7 كيلو عرض و2.2 كيلو طول بنتيجة الوجود للأمام أي طائرة تحت الماء أو حطام فوق الماء تمثل منطقة البحث، بعد تحليل المعلومات المتوفرة ولم يجدو أي أثر».
من جانبها، قالت والدة الطيار المفقود، لـ«عاجل»، إن ابنها عبدالله من عشاق المدينة، وهذه الميزة قد ورثها من عاشق المدينة جده إبراهيم العياشي الشريف، الذي كان مؤرخًا لها، ولديه عدة كتب منها «المدينة بين الماضي والحاضر، غزوة أحد، غزوة بدر»، وعديد من الخرائط.
وأشارت والدة الطيار المفقود، إلى أن أكثر ما يؤلمها أن ابنها كتب على صورة المدينة «اللهم اجعلها مسكن ومدفن».