كان الهولندي ماركو فان باستن، أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث فاز مع فريقي أياكس أمستردام الهولندي، وميلانو الإيطالي، بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات أعوام 1988 و1989 و1992، لكن الإصابة المزمنة في الكاحل أجبرته على الاعتزال مبكراً للغاية، وقد نشر مؤخراً مذكراته التي حذر فيها أنه "لن يرحم أحد".
وذكر فان باستن الذي يبلغ من العمر 56 عاماً، في أولى صفحات كتابه الذي تصدره دار نشر "روكا إديتوريال": "أشعر أن الوقت مناسب كي أسرد قصتي من منظوري الخاص وأن أكشف عن الحقيقة، والقصة التي لم أقم بروايتها أبدًا حتى الآن، وسأوضح بعض الأمور، لن أرحم أحد، ولا حتى نفسي، حان الوقت".
ويقع الكتاب في 318 صفحة، ويستعرض فان باستن طفولته ورغبته المحمومة في أن يصبح أفضل لاعب في العالم، وعلاقته بمواطنه وأسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف، وإصابة الكاحل التي أجبرته على الاعتزال مبكراً بأعوام وحين كان في الثلاثين من عمره، وحتى المشكلات المادية التي واجهها.
اقرأ أيضًا