مدنيّ المدينة المنورة يختتم دورة الألعاب الرياضية بتكريم الفائزين

استمرت 3 أسابيع
مدنيّ المدينة المنورة يختتم دورة الألعاب الرياضية بتكريم الفائزين

كرَّم مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء عبدالرحمن بن عبدالحميد الحربي، الفائزين بمنافسات دورة الألعاب الرياضية الـ«٢١».

وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني، إن الدورة استمرت ثلاثة أسابيع، حيث توَّج اللواء الحربي خلالها، الفرق والأفراد الفائزين بالكأس والميداليات في مقرّ مديرية الدفاع المدني بالمنطقة على الصالة الرياضية بمركز التدريب، حيث ختام منافسات دورة الألعاب الرياضية.

يشار إلى أن رؤية المملكة 2030، تتضمّن التركيز على الرياضة في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف الوصول بمعدل ممارسة الرياضة إلى مليون مواطن ممارس بنسبة 40%، خلال 15 عامًا، اعتدادًا بأهمية وعي المجتمع بالرياضة، وربطها بالصحة، من خلال تهيئة البيئة المناسبة.

وتنصّ الرؤية على «إقامة مزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص، ليكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية. مع تشجيع الرياضات بأنواعها؛ لتحقيق تميّز رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية».

ويؤدي الدفاع المدني مهامه بناءً على رؤية مفادها العمل بحرفية لتحقيق سلامة الأرواح والممتلكات وحمايتها من المخاطر ونشر ثقافة الوعي الوقائي بكوادر مؤهلة وتجهيزات مواكبة وشراكة وتعاون مثمر، وتتلخص مهامّ الدفاع المدني التي يباشرها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، بنشر ثقافة السلامة بين كل فئات المجتمع، مع الاستفادة من الوسائل المتاحة لإيصال رسائل التوعية الوقائية والرسائل التحذيرية والإرشادية لكل مواطن ومقيم، ويمتلك الدفاع المدني أحدث الآليات والمعدات، فضلًا عن ثرائه بالقوى البشرية المؤهلة على المستوى العلمي والميداني اللازمة.

كما تقوم استراتيجية الدفاع المدني في التعامل مع الأحداث الطارئة وتطبيق خطط الإنقاذ على المتابعة الدقيقة لكل جديد في التجارب والدراسات ذات العلاقة بمهامّ الإنقاذ والإطفاء، والتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن تفعيل ونشر تطبيقات الدفاع المدني على الهواتف الذكية، وكذا موقع المديرية العامة للدفاع المدني على شبكة المعلومات الدولية، مع تنفيذ فرضيات الإنقاذ والسلامة في جميع المدارس والمنشآت الحيوية سواء الحكومية أو الخاصة، بما يضمن تلافي أية أخطار مستقبلية يتعرض لها العاملون في تلك المؤسسات، بما يؤهلهم لتنفيذ عمليات الإخلاء الميداني حال وقوع أخطار أو حرائق أو حوادث مفاجئة.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa