أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام عن استراتيجية تحولية تركز على تطوير منصاتها والتوسع في منصات جديدة وبناء الشراكات الدولية والقيام باستثمارات استراتيجية عبر خمس ركائز عمل رئيسية.
جاء ذلك في بيان للمجموعة أكدت خلاله، العمل على توسيع محفظتها الحالية وعروضها الرقمية وانتشارها العالمي بتحويل المنشورات المطبوعة إلى منصات رقمية في المقام الأول والتوسع في منصات جديدة، والتركيز على الاستثمار في الشركات الإعلامية الناشئة بأفكار جريئة وبناء شراكات طويلة الأجل تقوم على منافع متبادلة وتعاون مع كبريات الشركات الإعلامية دوليًا.
وأكدت أنه بقيادة فريق الإدارة الجديد، ستركز المجموعة على تقديم محتوى نوعي وحصري ومميز لعملائها من خلال منصات رقمية واجتماعية جديدة، فضلاً عن تعزيز وصولها المرئي عبر الكابلات والأقمار الصناعية، والاستفادة من قدراتها في مجال البيانات والتقنية لتطوير منتجات وخدمات جديدة، وتعزيز قدراتها في تحقيق الدخل وتنويع مصادر الإيرادات.
ومن المقرر أن تعمل المجموعة عبر ركائز تشمل المنصات الرقمية والبودكاست وإنتاج الوسائط المتعددة وتطوير المنصات الرقمية بالوسائط المتعددة ورقمنة إنشاء وتوزيع المحتوى لتزويد الجماهير بمحتوى نوعي ومميز وحصري.
كما تتضمن ركائز الاستراتيجية التي تعتمد عليها المجموعة، الاستثمارات والشراكات العالمي، وبناء الشراكات لخلق شبكة عالمية، يقودها فريق من المتخصصين في مجال الإعلام ذوي الخبرة العالمية، فضلا عن الأبحاث والاستطلاعات، بتقديم خدمات الأبحاث والدراسات المعززة بالبيانات والحقائق وتحليلات الخبراء من الشرق الأوسط وحول العالم.
وتشمل ركائز الاستراتيجية، الفعاليات والمؤتمرات والمعارض؛ لتقديم الأحداث الرائدة التي توفر فرصًا مهمة للتواصل والترابط الشخصي، مع احتضان الابتكار والتدريب بتبني الابتكار والتقنية، ودعم الإبداع وتدريب الجيل القادم من الإعلاميين والصحفيين ومبدعي المحتوى.
