قدرت شرطة إقليم كاتالونيا الإسباني قيمة الضرر الذي تعرض له نادي برشلونة بسبب تجاوز أعضاء الإدارة السابقة حدود صلاحياتهم فيما يُسمى بفضيحة (بارسا جيت)، بمبلغ يصل إلى 1.2 مليون يورو.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو اتهامات بتعاقدها مع شركة لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد أفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابقة.
وقامت تلك الشركة بنشر انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم قائد الفريق ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز، وكذلك المدير الفني الأسبق بيب جوارديولا، ما تسبب في جدل واسع، ودفع في النهاية باستقالة ستة من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، الذي اضطر للتخلي عن منصبه في النهاية عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته.
وعلى خلفية هذه الفضيحة تم استدعاء بارتوميو ومجموعة من معاونيه للمثول أمام القضاء أمس الأول الإثنين؛ حيث تمسكوا جميعًا بحقهم في عدم الإدلاء بشهادتهم أمام الشرطة، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقًا.
وكشف تقرير الشرطة عن أن الشركة وضعت قائمة سوداء لصحفيين ينتقدون إدارة بارتوميو، وكذلك لأعضاء من محيط النادي، وذلك في بريد إلكتروني داخلي صادر يوم 7 يونيو 2018.
تعد هذه أحد الأدلة التي عثرت عليها الشرطة أثناء تفتيش مكاتب ضمن التحقيق في عملية (بارسا جيت)، مشيرة إلى أن البريد الإلكتروني كان يهدف إلى التحضير لاجتماع بهذا الخصوص.
اقرأ أيضًا: