قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن المسؤول بشكل رئيسي عن جهود الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط قد استقال؛ الأمر الذي أثار شكوكًا حول خطة السلام التي تحظى بإجراءات حماية بالغة من جانب البيت الأبيض.
وحصل جرينبلات المحامي السابق بإحدى شركات ترامب، على إطراء وثناء من جانب السلطات الإسرائيلية، فيما طاله غضب المسؤولين الفلسطينيين الذين اتهموه بالانحياز ضدهم.
وقال ترامب، في تغريدة له: «جيسون جرينبلات سوف يترك منصبه للعمل في القطاع الخاص».
وأضاف: «جرينبلات صديق مخلص وحميم ومحامٍ رائع.. إخلاصه لإسرائيل وللسعي لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لن يُنسى».
وأمضى جرينبلات قرابة ثلاث سنوات في إدارة ترامب يحاول الترتيب لمحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان جرينبلات قد صرح بأن العمل في الإدارة الأمريكية شرف له مدى الحياة.
وأضاف: «أنا شاكر للغاية للعمل في جهود تحسين حياة ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم».
يذكر أن جرينبلات قد ذكر، في تغريدة الشهر الماضي، أنه لن يتم الإعلان عن خطة السلام قبل الانتخابات الإسرائيلية في السابع عشر من الشهر الحالي.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرينبلات باعتباره مدافعًا عن إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: «أود أن أشكر جيسون جرينبلات على عمله المتفاني لصالح الأمن والسلام، وعدم تردده للحظة في التصريح والإفصاح عن الحقيقة في مواجهة جميع من تحدثوا بسوء عن دولة إسرائيل».
ووصفت حنان عشراوي المسؤولة البارزة بمنظمة التحرير الفلسطينية؛ جرينبلات بالمدافع عن إسرائيل.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن عشراوي قولها إن جرينبلات مدافع عن السياسات الأكثر تطرفًا وتشددًا لهذه الحكومة في إسرائيل، ويتبنى وجهات نظرها اليمينية.