«الرياضة الفرنسية» تتهم «التعاطف» بالوقوف وراء إلغاء الدوري

بعد اختيار السيناريو الأسوأ
«الرياضة الفرنسية» تتهم «التعاطف» بالوقوف وراء إلغاء الدوري

أكَّدت وزيرة الرياضة الفرنسية، روكسانا ماراتشينيانو، أنه من المنطقي لرابطة الدوي المحلي لكرة القدم، أن تتخذ قرارًا إلغاء الموسم الحالي، معربة عن أسفها لافتقاد كرة القدم المحترفة إلى التعاطف، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وكانت رابطة الدوري تُمني النفس بالعودة إلى استئناف المباريات؛ اعتبارًا من 17 يونيو المقبل، من أجل إنهاء الموسم في 25 يوليو؛ لكن مخططاتها تغيرت، على وقع إعلان رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، عدم السماح بإقامة مباريات كرة القدم؛ حتى من دون جمهور.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، في كلمة أمام البرلمان، أمس الأول، إنه لن يتم استئناف الموسم الجاري؛ رغم أن الأندية كانت تأمل في الحصول على تصريح باستكمال المسابقة بدون جماهير، من أجل تخفيف الآثار الاقتصادية الفادحة، التي خلفها الوباء الوافد من الصين.

ووجدت الرابطة بالتالي نفسها أمام السيناريو الأسوأ، حسبما أعلن أكثر من رئيس نادٍ؛ لأن ذلك يعني التوقف النهائي للدوري، ويجب الآن التخطيط للعودة إلى النشاط في أغسطس على الأرجح؛ لبدء موسم جديد.

وحسم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الخميس، هوية بطل دوري الدرجة الأولى «ليج 1»، رغم إلغاء الموسم الحالي 2019-2020، وعدم اكتمال منافساته؛ بسبب خطر الفيروس الذي ظهر لأول مرة في الصين ديسمبر الماضي.

وتوقفت منافسات الدوري الفرنسي، في الأسبوع الأول من شهر مارس الماضي؛ كإجراء احترازي للحد من انتشار كورونا، وكان باريس سان جيرمان يتصدر جدول ترتيب البطولة برصيد 68 نقطة بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه مارسيليا صاحب المركز الثاني.

وأعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريه، أنه سيعتمد على الجدول الحالي من الدوري لتحديد البطل، وبهذا يرفع سان جيرمان رصيده من ألقاب الدوري إلى الرقم «9»، ليعادل رصيد مارسيليا، ويبقى على بُعد لقب وحيد خلف سانت إيتيان صاحب الرقم القياسي.

وتقدر الخسارة المالية، التي سوف تتكبدها الأندية الفرنسية، مع إلغاء الموسم الجاري بنحو 100 مليون يورو، فيما يتعلق بحقوق البث التليفزيوني، وعائدات بيع التذاكر، وحقوق الرعاية، في ظل فشل حلول استئناف المسابقة بسبب العدوى.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa