أحبطت الجمارك السعودية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، تجاوزت 3.2 ملايين حبة.
وأعلنت الجمارك السعودية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها تمكنت من إحباط كمية بلغت 3,272,000 حبة كبتاجون، عثر عليها مخبأة في إرسالية «ألواح رخام»، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مكافحة المخدرات وتم ضبط المستقبل لتلك الكمية.
وجدد إحباط عملية تهريب الكبتاجون، دور الجهات ذات الصلة في كشف أسليب وحيل المهربين، ففي أغسطس الماضي، أحبطت الجمارك السعودية في منفذ الحديثة، محاولتي تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، بلغت مليونين و579 ألف حبة، عُثر عليها مُخبأة في مركبتين قدمتا للمملكة عبر المنفذ، إحداهما شاحنة، والأخرى مركبة من نوع خصوصي.
جاء ذلك بعد أن وصلت للجمرك مركبة من نوع خصوصي يقودها أحد المسافرين، وترافقه عائلته المكوّنة من طفلين وزوجته، وبتفتيشها اشتبه المراقب الجمركي بالمركبة وقائدها، الأمر الذي أكد الاشتباه وذلك بتفتيش جميع أجزاء المركبة من الداخل والخارج، وبالفعل عُثر على مليونين و553 حبة كبتاجون، كانت مخبأة في تجويف كل باب من أبواب المركبة، وبداخل الطبلوه، وفي مخابئ أُعدت لغرض التهريب في المراتب الأمامية والخلفية وفي سقف المركبة وجوانبها، بالإضافة إلى إخفاء جزء من الكمية في إطار المركبة الاحتياطي.
وينص نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، على تجريم تهريب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو تلقيها من المهربين، أو جلبها أو استيرادها أو إنتاجها أو صنعها أو استخلاصها أو تحويلها أو استخراجها أو حيازتها أو إحرازها أو بيعها أو شرائها أو توزيعها أو تسلهما ونقلها أو المقايضة بها أو تعاطيها أو الوساطة، ويعاقب بالقتل تعزيرًا كل من ثبت شرعًا بحقه، تهريب أو تلقي مواد مخدرة، وتشمل تلك العقوبة جلبها أو استيرادها أو إنتاجها أو تحويل أو استخراج أو زراعة مؤثرات عقلية بقصد الترويج في غير الأحوال المرخص بها نظامًا.
