كشف تقرير صحفي عن أن الأندية الإنجليزية يمكن أن تواجه عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بسبب لاعبي أمريكا الجنوبية.
وأرجعت وكالة «رويترز» تلك العقوبات المتوقعة بسبب رفض الأندية الإنجليزية إشراك لاعبي أمريكا الجنوبية مع منتخباتهم في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وكانت أندية إنجليزية عديدة بينها ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي ومانشستر سيتي، رفضت السماح للاعبين البرازيليين في فترة التوقف الدولية بالسفر إلى منتخباتهم، بسبب وجودها في القائمة الحمراء.
ونقلت "رويترز" عن مصادر قولها إن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أطلق "فترة تقييد تلقائية" مدتها خمسة أيام تمنع الأندية من اختيار اللاعبين، الذين لم يتم الإفراج عنهم.
وأكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في وقت لاحق أنه اتصل بالفيفا لفرض قواعده.
وقال متحدث باسم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: "المعلومات صحيحة، ونحن فقط نطلب من الفيفا الامتثال للوائح بعد أن تم منع اللاعبون من المشاركة مع منتخباتهم".
وأكد المسؤول البرازيلي أن طلب العقوبات لا يشمل لاعبو إيفرتون، الذي سبق وتم السماح له بالمشاركة في أولمبياد "طوكيو 2020".
كما طالب الاتحاد البرازيلي بفرض القيود على نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي، الذي استدعى لاعبيه مالكوم وكلاودينيو بعد انضمامهما إلى تشكيلة البرازيل.
وتفقد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وولفرهامبتون واندرارز ونيوكاسل يونايتد واتفورد، إلى جانب فريق دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، بلاكبيرن روفرز، لاعبين في نهاية هذا الأسبوع بعد تفعيل الاتحادات التشيلية والمكسيكية وباراغواي أيضًا فترة الحظر.
وتنص قواعد الفيفا على أن أي ناد يختار لاعبًا خلال فترة الحظر قد يواجه إجراءات تأديبية، وليس من الواضح نوع العقوبة التي يمكن أن تواجهها الأندية.
اقرأ أيضًا:
