تراجع طفيف لأسعار النفط في التعاملات الأمريكية

خام غرب تكساس هبط بنسبة 0.1%
تراجع طفيف لأسعار النفط في التعاملات الأمريكية

سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط تراجعًا طفيفًا في التعاملات الأمريكية بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، في الوقت الذي التزم فيه المتعاملون جانب الحذر؛ انتظارًا لصدور بيانات المخزون الأمريكي، اليوم الأربعاء.

وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط -وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي- 0.06 دولار؛ أي بنسبة 0.1%، إلى 59.03 دولار للبرميل تسليم أبريل المقبل.

وكان النفط قد أنهى تعاملات الاثنين بارتفاع قدره 0.57 دولار؛ أي بنسبة 1%، إلى 59.09 دولار للبرميل.

يأتي ذلك في الوقت الذي تلتزم فيه الدول الأعضاء في منظمة البلدان المُصدِّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من خارج المنظمة، في إطار تجمُّع «أوبك بلس» بخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًّا، بجانب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا، وهو ما أدى إلى الحد من إمدادات الخام، في الوقت الذي تراجع فيه الطلب نتيجة تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والمخاوف من الحرب التجارية.

ومن المقرر أن تُصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها الأسبوعية لمخزون النفط الأمريكي اليوم الأربعاء.

وكانت أسعار النفط اقتربت من أعلى مستوياتها خلال عام 2019، في تعاملات أمس الثلاثاء؛ وذلك بدعم من تخفيضات الإمدادات التي تقودها منظمة أوبك، بالتعاون مع دول من خارج المنظمة.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.14 دولار للبرميل، مرتفعةً خمسة سنتات بالمقارنة بسعر التسوية السابق، وبالقرب من أعلى مستوى في 2019 (59.23 دولار) الذي بلغته في الجلسة السابقة، وفقًا لـ«رويترز».

فيما صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 20 سنتًا إلى 67.74 دولارًا للبرميل، مقتربةً من ذروة هذا العام البالغة 68.14 التي سجلتها في أواخر الأسبوع الماضي.

وفي الصين، صعدت العقود الآجلة لخام شنجهاي، التي دُشنت العام الماضي، 4.5% بالمقارنة بالإغلاق السابق إلى 468.2 يوان (69.71 دولار) للبرميل، مقتربةً هي الأخرى من أعلى مستوى في 2019 (475.7 يوان للبرميل) الذي بلغته في فبراير الماضي. وبهذا يصبح خام شنجهاي مُتداوَلًا بعلاوة فوق برنت عند حساب السعر بالدولار.

وتدعم العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا أسعار النفط، لكن المتعاملين يقولون إن ارتفاع الإنتاج الأمريكي ربما يكبح السوق فقط.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ألغت، أول أمس الاثنين، اجتماعها المقرر عقدُه في أبريل المقبل؛ ما يُمدِّد فعليًّا تخفيضات الإمدادات السارية، منذ يناير الماضي حتى يونيو المقبل.

واتفقت أوبك وروسيا وبعض المنتجين الآخرين خارج المنظمة -فيما يعرف باسم تحالف (أوبك بلس)، في ديسمبر الماضي- على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًّا اعتبارًا من أول يناير 2019.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa