صممت وزارة البيئة والمياه والزراعة، برنامجًا خاصًّا لتأهيل مدققي استهلاك وترشيد المياه لتقديم الخدمة للمستفيدين.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حسابها على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة أن البرنامج يستهدف تنظيم عمل المنشآت المقدمة لخدمات ترشيد المياه وكشف التسربات.
وأكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال مقطع فيديو بثته على حسابها الرسمي أنها تشترط متطلبات عدة لعمل الشركات في مجال خدمات ترشيد المياه والمدققين الأكفاء.
شروط تقديم خدمة تدقيق استهلاك وترشيد المياه
وتتضمن الشروط الخاصة بالشركات التي ترغب في تقديم خدماتها وجود سجل تجاري ساري المفعول للشركة مقدمة الخدمة ومسمى مناسب لطبيعة العمل، فضلًا عن القدرات الفنية، وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وتتضمن القدرات الفنية، وجود أجهزة للكشف عن التسريبات، وامتلاك خبرة عمل كافية في مجال الكشف عن التسريبات في المباني والالتزام بزي موحد للموظفين ومركبة مزودة باسم وشعار الشركة، وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
إجراءات الحصول على موافقة وزارة البيئة لتقديم خدمات ترشيد المياه
وكذلك وجود بريد إلكتروني ورقم هاتف مخصص لخدمة العملاء، وتأهيل الموظفين واجتيازهم الاختبار التحريري الذي وضعته الوزارة، وخلال التسجيل في الموقع الإلكتروني للوزارة وتقديم بيانات متطلبات التأهيل مع الإثباتات المحددة مع اجتياز الحد الأدنى 60% من القدرات الفنية للشركة ونقاط الاختبار التحريري للموظفين.
ومن ثم يستطيع المستفيدين بعد «الغسالة».. هنا الزاهد تقتحم عالم أميرات ديزني
الاطلاع على الشركات المؤهلة في موقع وزارة البيئة والمياه والزراعة وفي مراكز خدمة العملاء لدى شركة المياه الوطنية؛ حيث تحتوي القائمة على بيانات الشركة ورقم التواصل لطلب الخدمة.
وكذلك تصنيف الشركات وفقًا لجودة خدماتها والكلفة والمعلومات التي تم جمعها من المستفيدين، مما يتيح للمستفيدين حرية الاختيار من بين تلك الشركات المؤهلة وفقا لتلك المعطيات، فيما تقدم الشركة بعد ذلك تقريرًا عن تدقيق استهلاك المياه في نهاية الخدمة، وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وكانت كشفت شركة المياه الوطنية عن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع قيمة فاتورة المياه الشهرية التي يلاحظها بعض العملاء في الاستهلاك، ومنها التسربات الداخلية من «العوامة، رقبة الخزان، كرسي المرحاض»، تحديث بيانات العقار واستحقاق طلب تقسيم الوحدات، وقراءات تقديرية لعدادات ميكانيكية قديمة يجري استبدالها.
اقرأ أيضًا:
