زيادة نوعية بمناولة البضائع ذات الأهمية الحيوية في ميناء الملك عبدالله

منذ بداية العام 2020..
زيادة نوعية بمناولة البضائع ذات الأهمية الحيوية في ميناء الملك عبدالله

تمكن ميناء الملك عبدالله من مناولة حاويات واردات الأدوية والمستلزمات الطبية بزيادة ملحوظة بلغت 72% خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020 مقارنةً بالمدة ذاتها من العام الماضي، في دلالةٍ على جاهزية الميناء لتلبية احتياجات قطاعات الأعمال المتنوعة.

ويتيح ميناء الملك عبدالله الاستمرار في الاستفادة من خدمة التخليص للمستوردين على مدار الساعة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية من الجمارك السعودية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وحرس الحدود، وعدد من الأجهزة العاملة تحت مظلة تشريعية توفرها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، مما أسهم في سلاسة إجراءات تخليص البضائع بسهولة وفعالية، نتج عنه ارتفاعاً كبيراً بمستوى رضا عملاء الميناء من شتى القطاعات، ونمواً متزايداً في حجم مناولة البضائع، إلى جانب حرص الميناء على الموازنة بين السلامة واستمرارية العمل بتنفيذ التدابير الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة حرصاً على سلامة وصحة موظفي وزوار الميناء والحفاظ على مستويات أداء وكفاءة عالية في الوقت نفسه.

وفعّل الميناء العمليات الإلكترونية خلال مدة تقليل الاحتكاك المباشر والحد من انتشار فيروس كورونا،  والحفاظ على الكفاءة في عمليات تخليص البضائع، حيث حدد الميناء الإجراءات اللازمة عند وصول أي سفينة تحمل على متنها حالات مؤكدة أو مشتبهة للإصابة بفيروس كورونا مع الحرص على استمرارية عمليات السفن دون مخاطر، ويقوم الوكلاء الملاحيون بإرسال جميع المعلومات المطلوبة إلى وزارة الصحة قبل وصول السفينة بــ 24 ساعة؛ لضمان تنفيذ عمليات الفحص الطبي اللازمة وتطبيق إجراءات الوقاية في حال الضرورة.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa