كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة ساوثهامبتون البريطانية، أن العبوات الزجاجية ضارة بالبيئة؛ حيث يتطلب تصنيعها كميات كبيرة من الطاقة، كما أنها تدوم طويلًا بعد التخلص منها، ولديها القدرة على التحلل والانتشار كجزيئات بلاستيكية يعتقد أنها ضارة بالصحة.
وأضافت أن التأثير الكلي للعبوات الزجاجية يصبح أسوأ بمجرد أخذ بصمة الطاقة والأضرار الناجمة عن استخراج الموارد في الاعتبار، معتبرةً أن حاويات المشروبات الأكثر صداقةً للبيئة هي علب الحليب والعصير وعلب الألمونيوم بنسبة 100%.
ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن أليس بروك باحثة الورقة وعالمة البيئة من جامعة ساوثهامبتون: «هناك حاجة إلى كمية هائلة من الطاقة لتسخين المواد الخام لصنع الزجاج».
وأكملت: «أثناء ذوبان المواد الخام للزجاج، يمكن إطلاق ملوثات غازية مثل ثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد الكربون، وبما أن الزجاج يتطلب تعدين المواد لإنتاج رمال السيليكا ورماد الصودا والدولوميت، فإن هذا له جميع التأثيرات البيئية المرتبطة بالتعدين».
وشددت بروك على أن ذلك يعتبر تدهورًا للبيئة، ويتسبب في انبعاث الغبار، وخطر الجريان السطحي للتعدين الذي يلوث مصادر المياه.
اقرأ أيضًا: