لقي عشرة مرضى حتفهم أثناء خضوعهم للعلاج من مرض كوفيد- 19 بسبب حريق اندلع في وحدة للرعاية المركزة بمدينة بياترا نيامت في رومانيا، حسبما أفادت السلطات.
وأصيب سبعة أشخاص بحروق شديدة، بمن فيهم الطبيب المسؤول عن الوحدة. وكان هناك نحو 16 مريضًا بفيروس كورونا المستجد على أجهزة التنفس الاصطناعي بتلك الوحدة.
وأفادت الأنباء بأن وزير الصحة نيلو تاتارو توجه إلى مكان الحادث، ويُعتقد أن ماسا كهربائيا ربما يكون قد تسبب في الحريق. ومن المتوقع أن يبدأ مكتب المدعي العام تحقيقًا في الحادث، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
وتكهنت وسائل الإعلام الرومانية بأن الأكسجين المستخدم في أجهزة التنفس ربما يكون قد أدى إلى تفاقم الحريق.
وتقع بياترا نيامت في شمال غرب رومانيا، نحو 300 كيلومتر شمال العاصمة بوخارست.
وسجلت الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية نحو 343725 حالة إصابة بفيروس كورونا و8684 حالة وفاة، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية والسيطرة على الأمراض.
