تفقَّد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الأحد، إدارة تعليم محافظة صبيا، ضمن جولته بمختلف القطاعات والمشروعات التعليمية التابعة للوزارة بمنطقة جازان.
والتقى الوزير في مستهل الزيارة بمدير تعليم محافظة صبيا ضيف الله بن علي الحازمي ومنسوبي الإدارة، بحضور مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ومحافظ صبيا منصور بن زيد الداود، وبحث الموضوعات التي تهم عمل الإدارة والمشروعات التعليمية المنفذة والجاري تنفيذها والخدمات التي تقدمها لطلاب وطالبات المدارس التابعة للمحافظة.
ووقف وزير التعليم خلال الجولة على معرض الورشة الطلابية لطلاب وطالبات تعليم صبيا والتي تنفذها الإدارة بمراكز الأحياء والمدارس التابعة للإدارة في مجالات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي والنحت والرسم على الزجاج والخشب والطباعة إلى الملابس والأواني المنزلية والدورات التدريبية في المجالات المهنية الأخرى من كهرباء ونجارة إلى جانب المبادرات في مجالات الروبوتات، وري المزارع بالتقطير وغيرها من المهن والحرف الأخرى التي تمثل تراث وحاضر ومستقبل أبناء المنطقة، وكذا مشاركة أبناء الشهداء بالمعرض.
إثر ذلك تفقد آل الشيخ مشروع مجمع الطيري التعليمي لمدارس البنين بصبيا والذي يجري تنفيذه حاليًا بنحو 19 مليون ريال، ومشروع صفوف التعليم المبكر بمدارس المحافظة والذي سيبدأ تنفيذه مطلع العام الدراسي المقبل بفصل دراسي بمجمع تحفيظ القرآن الكريم للبنات بالمحافظة، مستمعًا لشرح مفصل من مدير تعليم صبيا عن المشروعين والخدمات التي سيقدمانها وبقية المشروعات التعليمية المنفذة بالمحافظة من خدمات وإمكانيات مادية وبشرية ستسهم في تهيئة الأجواء الدراسية الملائمة للطلاب والطالبات وزيادة التحصيل الدراسي لديهم.
واختتم وزير التعليم زيارته للمدارس التابعة لمحافظة صبيا بزيارة مجمع قرية الباحر التعليمي، مطلعًا على سير مراكز الأحياء والبرامج الصيفية المنفذة بالمجمع، والمعرض المصاحب للنشاطات والفعاليات التي تنفذها المدارس التابعة للإدارة في عدد من المجلات الثقافية والرياضية والاجتماعية والدورات التدريبية إضافة لحملة التبرع بالدم المقام ضمن الفعاليات المنفذة بالمجمع, وشهد آل الشيخ والحضور العديد من المسابقات المنفذة في عدد من الألعاب الرياضية والترفيهية الموجهة للطلاب.
وسيتفقد وزير التعليم، غدا الإثنين، عددًا من المشروعات التابعة لجامعة جازان، والتي تشكل نقلة نوعية لما تضمه من إمكانات وبيئة تعليمية متطورة وفق أحدث المعايير الهندسية.
