اليونان تُوقد الشعلة الأولمبية خلف الأبواب المغلقة

الصمت يخيم على احتفالات «أولمبيا»
اليونان تُوقد الشعلة الأولمبية خلف الأبواب المغلقة

أعلنت اللجنة الأولمبية اليونانية، اليوم الاثنين، تنظيم مراسم احتفالات إيقاد الشعلة الأولمبية في مدينة أولمبيا القديمة في اليونان، ختام الأسبوع الجاري، دون جمهور، خوفًا من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».

ومن المقرر أن يتم إيقاد الشعلة الأولمبية في المدينة القديمة، وسط مراسم جرى تقليصها لأسباب صحية، في 12 مارس الجاري، قبل أن تأخذ مسارها في جولة داخل اليونان تستمر سبعة أيام، وتختتم بمراسم تسليم في العاصمة أثينا يوم 19 من الشهر الجاري، وفقًا للإرث التاريخي للحدث الرياضي الأهم في العالم.

تشديد الإجراءات

وكشف مصدر داخل اللجنة اليونانية، في تصريحات صحفية، أن منظمي احتفالات إيقاد الشعلة الأولمبية في المدينة التاريخية، مهد الألعاب هذا الأسبوع، يخططون لتشديد الإجراءات الخاصة بالحدث بهدف الوقاية من انتشار فيروس كورونا بعد تقليصهم الاحتفالات بالفعل.

وأضاف المصدر، أن المنظمين سيغلقون المركز الصحفي بعد الاحتفالات مباشرة، تفاديًا لتجمع أعداد كبيرة في منطقة مغلقة، كما سيمنع حضور وسائل الإعلام خلال التدريب الأخير على المراسم يوم الأربعاء، وسيتم تقليص الحضور الإعلامي.

وتعد منطقة إيليا، التي تنتمي إليها أولمبيا، من أكثر المناطق تضررًا بانتشار الفيروس المستجد في اليونان، وهو الأمر الذي خيم على المراسم التاريخية للأولمبياد، التي يحيط بمصيرها الكثير من الغموض، في ظل التطورات المتلاحقة للفيروس القادم من الصين.

وكانت طوكيو، قررت منع 340 طفلًا من حضور مراسم تسليم واستقبال الشعلة الأولمبية، خوفًا على صحتهم، فيما منعت اليونان، أمس الأحد، حضور الجمهور الأحداث الرياضية طوال أسبوعين، خوفا من انتشار الفيروس.

وتقام فعاليات دورة «طوكيو 2020»، الصيف المقبل، في 43 منشأة من بينها 25 كانت موجودة بالفعل، إلى جانب عشر منشآت مؤقتة، جرت عليها أعمال التطوير وإعادة التأهيل لتليق باستضافة الحدث الرياضي العالمي.

ويثير انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، حالة من الجدل حول مصير الأولمبياد، حيث تترد في الوقت الحالي تساؤلات عن احتمال تأجيل الدورة أو حتى إلغاؤها، رغم إصرار حكومة اليابان على المضيّ قدمًا في تنظيم الحدث الرياضي الذي يقام كل أربعة أعوام.

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، قد ألمح إلى أن احتمال إلغاء الدورة غير وارد، ردًّا على الشائعات التي صاحبت تفشي الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وأدّى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص حول العالم، إلى جانب انتقال العدوى إلى نحو 91 ألف شخص.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa