مقتل جنديين وإصابة 6 بهجوم انتحاري على قاعدة عسكرية شمال مالي

بعد استهداف قوات حفظ السلام
مقتل جنديين وإصابة 6 بهجوم انتحاري على قاعدة عسكرية شمال مالي

قُتِلَ جنديان وأصيب ستة آخرون، في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للجيش شمالي البلاد.

وقال الحسن مايجا، المتحدث باسم الوزارة، إن انتحاريًا فجر سترته الناسفة عند قاعدة في بلدة تاركينت بمنطقة جاو، اليوم الثلاثاء.

يأتي ذلك، بعد ثلاثة أيام من إعلان المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي، ميريام ديسبلز، مقتل جنديين من قوات حفظ السلام الدولية في البلاد، بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور القوات الأممية وسط مالي.

وقالت المتحدثة، إن الانفجار الذي وقع في إقليم موبتي وسط البلاد، أسفر عن مقتل جنديين من الجنسية السريلانكية، وإصابة آخرين أحدهم في حالة حرجة، بينما شهدت البلاد يوم الأحد الماضي، هجومًا استهدف قوات تشادية عاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة، وأسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة 25 آخرين.

وأدت الأوضاع الأمنية المضطربة في مالي إلى زيادة معدلات الجريمة المنظمة؛ حيث أكدت مديرة وكالة لمكافحة تهريب البشر فى نيجيريا، أنه تم تهريب ما يقدر بنحو 20 ألف امرأة وفتاة من نيجيريا إلى مالي، بعد أن تقطعت بهن السبل عقب إرغامهن على ممارسة البغاء.

ونقلت رويترز عن جولي أوكا-دونلي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لمنع تهريب البشر قولها، إن فريقًا لتقصي الحقائق من الوكالة والمنظمة الدولية للهجرة، كشف عن النطاق الواسع للاتجار بالبشر، خلال زيارة أجرها إلى جنوب مالي الشهر الماضي، مشيرة إلى أن عشرات من النساء والفتيات تمت إعادتهن من منطقة كانجابا في جنوب مالي في الشهور السابقة على الزيارة، ونوَّهت بأن الفريق الذى زار كانجابا للتحقيق في الأمر وجد مئات أخريات من النساء محتجزات هناك.

وشهدت مناطق شمالي مالي موجات من أعمال العنف والهجمات، في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012، وقادت أعمال العنف إلى سيطرة جماعات متمردة انفصالية على المنطقة، التي خضعت بعدها لسيطرة مسلحين مرتبطين بالقاعدة.

ونجحت عمليات عسكرية نفذتها قوات فرنسية وإفريقية، إضافة إلى جهود الجيش الوطني، في تفريق المسلحين، ومن ثمَّ تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على المنطقة، لكنها لا تزال تشهد عمليات مسلحة وعسكرية في بعض أجزائها، رغم توقيع العديد من اتفاقيات السلام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa