أوصت دراسة حديثة الفتيات بالحصول مبكرًا على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، وذلك لفاعليته في تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، بنسبة تصل إلى 90% تقريبًا.
ووجدت الدراسة البريطانية أن اللقاح يعمل بشكل أفضل الفتيات اللاتي يحصلن على اللقاح بسن مبكر عند عمر الـ12 أو الـ13 عامًا، مقارنة بالسيدات الأكبر سنًا، حسب ما نقلت شبكة «سي إن إن».
وأثبتت بريطانيا فيروس الورم الحليمي سرطان عنق الرحمأن لقاح «سيرفافيكس» ساهم في انخفاض مئات حالات الإصابة بالسرطان، وآلاف الحالات ما قبل السرطان، وهي نتائج أفضل بكثير مما كان يتوقع الخبراء أن يحققه اللقاح في بداية التجربة.
وظهر اللقاح للمرة الأولى في بريطانيا بالعام 2008 للفتيات، وأُجريت الدراسة للوقوف على عدد حالات الإصابة بالسرطان التي ساهم اللقاح في منعها خلال تلك السنوات.
ووجدت أنه في الفترة بين عامي 2008-2019، تراجعت أعداد الإصابة بسرطان العنف بمقدار 448 إصابة سنويًا. كما وجدت الدراسة أن اللقاح فعال بنسبة 87% عندما تحصل عليه الفتيات بعمر الـ12 والـ13 عامًا، وأن فعاليته تقل مع التقدم في العمر.
وفي الوقت نفسه، أكد الباحثون فاعلية اللقاح في أي عمر، لكن من الأفضل الحصول عليه في سن صغيرة.
وعدوى فيروس الورم الحليمي هي عدوى فيروسية، تتسب في ظهور زوائد على الجلد وأغشية مخاطية، وتنقسم إلى أكثر من مئة نوع، الكثير منها يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.