أكدت وسائل إعلام أن أعضاء الكونجرس الأمريكي يكثفون جهودهم لتبنى قوانين أكثر صرامة لتنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى، مشيرة إلى أن تشريعًا للحد من نفوذ شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك وضع قيود جديدة على المحتوى الإلكتروني بدا يكتسب زخمًا، حيث بدأ المشرعون يضيقون أهدافهم ويسعون لاستغلال الانتباه العام.
وأعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، من بينهم الديمقراطية إيمى كلوبشار والجمهورى تشاك جراسلى عن تأييدهم للتشريع الذي سيحظر على المنصات المهيمنة تفضيل منتجاتها أو خدماتها الخاصة، وتعزيز جهود مشابهة تجري بالفعل في مجلس النواب، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورونال».
وفى غضون ذلك، قدمت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب مقترحهم واسع المدى الذي يثنى شركات «السوشيال ميديا» عن الترويج للمحتوى الضار.
وقال تيم وو، المساعد الخاص للرئيس بايدن، لشئون التكنولوجيا والمنافسة، إن هناك إحساسًا مختلفًا بالحاجة الملحة الآن ممزوجًا بمستوى من التعاون النادر بين الحزبين، مضيفًا أن هذه ها اللحظة المناسبة.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورونال» قد كشفت عن وثائق فيسبوك التي أظهرت أن تطبيق إنستجرام التابع لها يضر بالمراهقات، وهو ما أدى إلى عقد جلستين بمجلس الشيوخ وتجديد المطالب بتنظيم تشريعي.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد الإجراءات التي تحظى بفرصة جيدة لتمريرها هو تحديث قانون حماية خصوصية الأطفال إلكترونيًا، والذي يحظى بدعم من مشرعي الحزبين، ويحظى أيضًا بتأييد جماعات حقوق الأطفال.
اقرأ أيضًا: