أعلنت المطربة المصرية إيناس عزالدين إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد – 19)، لتصبح أول فنانة مصرية تصاب بهذا الفيروس.
وقالت إيناس، في تصريحات صحفية، أمس الأحد، إنها كانت متواجدة في المملكة المغربية قبل 3 أسابيع، وقبل فرض حظر الطيران بيومين، وتوجهت إلى مطار محمد السادس وبقيت في المطار لقرابة 48 ساعة حتى استطاعت شراء تذكرة للقاهرة على متن إحدى الطائرات.
وأوضحت أنها شعرت بضيق بسيط في التنفس، وبعض الصداع في الرأس، ونشرت ذلك عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تشعر بارتفاع في درجة حرارتها، غير أن الآلام اشتدت عليها خلال الأيام الماضية، وفوجئت باتصال من وزارة الصحة للاطمئنان عليها كإجراء وقائي، تقوم به الوزارة مع كل القادمين من الخارج خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكرت أنها أخبرتهم بالأعراض التي تشعر بها، وعلمت أن الطائرة التي استقلتها في رحلة العودة من المغرب كان عليها شخص مصاب بالفيروس تسبب في عدوى البعض على الطائرة، مشيرة إلى أنها قامت بإجراء تحليل PCR وجاءت النتيجة إيجابية، وأنها تلتزم بكل إجراءات الحجر الصحي داخل منزلها الآن، وملتزمة بكل التعليمات الوقائية المطلوبة، ولا تختلط بأي شخص، وحمدت المطربة الله أنها لم تسافر إلى أسرتها وتلتقي بهم خلال الفترة الماضية.
وأكدت المطربة الشابة: «الأزمة ليست بالسهلة أو البسيطة، وفكرة الترويج لنظرية المؤامرة ليست في محلها، نحتاج من كل إخوتنا وعائلاتنا وأحبابنا أن يتخذوا كافة الإجراءات الوقائية، والتزام بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، لأن الأمر جلل وخطير دون ترويع أو تخويف»، مشيرة إلى أن «حالتي النفسية الحمد لله بخير، وراضية تمامًا بالقدر، وإن شاء الله أتجاوز هذا الاختبار والمحنة الصعبة، وأطلب من وزارة الصحة ضرورة الاهتمام بالرد على طالبي الاستفسارات، ومن يشعرون بأعراض الإصابة بالمرض، لأن في غالبية الأحوال لا تكون هناك ردود على الأرقام المخصصة لذلك، أو في حالة الرد يطلبون من طالب السؤال التزام بيته وعدم مغادرته لأسبوعين، وهو ما قد يؤدي بالتأكيد لزيادة أعداد المصابين في حال ما إذا كان هذا السائل حاملًا للمرض كونه يختلط بأشخاص عديدة يوميًا».