كشفت وزارة الصحة النيوزيلندية، اليوم الاثنين، عن عدم تسجيل أي حالات إصابة نشطة جديدة بفيروس كورونا المستجد «COVID-19» لأول مرة منذ 28 فبراير الماضي.
وأعلنت نيوزيلندا، عن رفع كل القيود المتبقية والخاصة بالتباعد الاجتماعي والاقتصاد باستثناء مراقبة الحدود التي تم إقرارها في مارس الماضي بعد انتشار العدوى بمرض «كوفيد-19».
وقال مدير عام وزارة الصحة النيوزيلندية، أشلي بلومفيلد، إن آخر شخص خرج الآن من العزل الصحي بعد اختفاء الأعراض.
وقالت وزارة الصحة النيوزيلندية، إن هناك حالة متبقية لامرأة من أوكلاند، وهي الآن لا تعاني من أعراض منذ 48 ساعة وتعتبر تعافت، مشيرة إلى أن هذه أخبار جيدة حقًا للإنسان المهتم، وهي أيضًا شيء يمكن لبقية نيوزيلندا أن تشيد به.
وقال المدير العام للصحة النيوزيلندية، أشلي بلومفيلد، إن الناس الآن في نيوزيلندا قادرون على التخلي عن العزلة، مؤكدًا أن عدم وجود حالات نشطة للمرة الأولى منذ فبراير يعتبر علامة مهمة، ومع ذلك شدد على أن السلطات الصحية ستكون في حالة يقظة مستمرة ضد كوفيد-19.
ومر 17 يومًا منذ الإعلان عن آخر حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 في نيوزيلندا، وسجلت نيوزيلندا 1504 حالات مؤكدة ومحتملة، وبلغ عدد الوفيات 22 شخصًا.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، رفع كل القيود المتبقية التي كانت مفروضة لمواجهة تفشي مرض كوفيد -19 والخاصة بالتباعد الاجتماعي والاقتصاد باستثناء مراقبة الحدود، بحلول يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد ساعات من إعلانها عدم تسجيل أي حالة نشطة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت رئيسة وزراء نيوزيلندا، في مؤتمر صحفي، أن بلادها ستنتقل إلى المستوى الأول من حالة التأهب العام ابتداءً من منتصف ليل الاثنين.
استئناف الأعمال التجارية في نيوزيلندا
وأقرت نيوزيلندا، في وقت سابق، استئناف الأعمال التجارية نشاطها، بما في ذلك مراكز التسوق ودور السينما والمقاهي والصالات الرياضية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن رئيسة وزراء نيوزيلندا، قولها إنه يمكن إقامة المناسبات العامة والخاصة دون قيود، كما يمكن لقطاعات تجارة التجزئة والفندقة العمل بشكل طبيعي، كما يمكن استئناف كل وسائل النقل العام.
وفي وقت سابق من العام الجاري، فرضت حكومة دولة نيوزيلندا، المستوى الرابع من إجراءات العزل العام لأكثر من شهر وخففتها درجة في أواخر أبريل، وواصلت فرض إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة على الكثير من المواطنين والشركات، الأمر الذي ساعد في منع انتشار الفيروس على نطاق واسع.
اقرأ أيضًا :