دشّن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد نائب أمير المنطقة، ومحافظ هيئة تنظيم المياه والكهرباء الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، عددًا من المشروعات التي نفذتها الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 2.3 مليار ريال.
واستمع والحضور لشرح من وكيل وزارة الطاقة للكهرباء المهندس ناصر بن هادي القحطاني عن المشروعات المدشنة، بهدف تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية، وتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين في منطقة جازان، التي تأتي تأكيدًا للاهتمام الكبير والدعم المتواصل، ويحظى به قطاع الكهرباء من لدن القيادة الرشيدة، التي شملت أعمال تعزيز الربط بالشبكة الكهربائية الوطنية، وإنشاء أربع محطات تحويل في مدينة جازان، ومحافظات صبيا، وبيش، والدرب، ومشروعات إحلالٍ وتعزيزٍ لشبكات التوزيع، في جميع محافظات المنطقة، بأطوال تجاوزت 2000 كيلومتر.
كما اطلع على المشروعات التي تنفذها الشركة السعودية للكهرباء حالياً بالمنطقة، التي تبلغ تكلفتها مليارين وسبعمائة مليون ريال، وما نفذ خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2020م، حيث زادت قيمتها الإجمالية على 18 مليار ريال، م أبرزها مشروع إنشاء محطة الشقيق البخارية، وإنشاء مرفأٍ نموذجيٍ للصيادين، في مركز الشقيق، بتكلفة إجمالية تجاوزت 22 مليون ريال، مؤكدًا سموه أن تدشين هذه المشروعات وما شهدته وتشهده المنطقة من مشروعات كهربائية وغيرها من المشروعات الخدمية التي تسهم في تنمية الوطن وراحة الوطن تأتي امتداداً للرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة لكل ما يعود بالخير والفائدة على الجميع.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الكهرباء في المنطقة منذ تنفيذ أول مشروع للكهرباء في جازان، وما شهدته من تطور ونمو حتى غطت الخدمة الكهربائية مختلف محافظات ومدن وقرى وهجر المنطقة، فيما تسلم سمو أمير المنطقة وسمو نائبه هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة.