بالأعشاب والموسيقى والضحك .. طرق أخرى في مكافحة وباء كورونا

دراسة أسترالية تتوصل لعلاج يقضي على الفيروس
بالأعشاب والموسيقى والضحك .. طرق أخرى في مكافحة وباء كورونا

باتت عملية مواجهة فيروس كورونا الستجد (COVID-19)، حديث الجميع مما دعا بعض عدم المتخصصين وآخرين من الباحثين عن طرق أسهل للربح حتى ولو كانت بطرق غير مشروعة أو مضرة للناس، فارتبطت مكافحة الفيروس الذي أثار ذعر الملايين بالعالم بوصفات دجلية في بعض البلدان وخلطات وهمية في أخرى أو بأكلات شعبية في أماكن ثالثة.

هذه الوصفات التي نفت منظمة الصحة العالمية أن لها أي آثار في مواجهة أو علاج فيروس كورونا المستجد، والتي وجدت ملاذًا لانتشارها خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي. لم تكن الوصفات الوحيدة الغريبة في مواجهة كورونا فهناك أيضًا نظريات أخرى اعتمدت على الجانب النفسي في تجنب العدوي بالفيروس ومواجهته.

ملكة بريطانيا تدعو لمواجهة كورونا بروح الفكاهة وأمريكا تواجه بالموسيقى

وفي كلمة نادرة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية من قصر وندسور تم بثها، مساء اليوم، الأحد، توجه فيها تحية للبريطانيين ولطريقة مواجهتهم للتحدي الذي يمثله فيروس كورونا المستجد، داعية الجميع التحلي بالانضباط الذاتي والتصميم الهادئ مع روح الفكاهة والشعور بالزمالة لا تزال من ميزات هذا البلد.

وسيكون هذا الخطاب، رابع كلمة تتوجه فيها إليزابيث الثانية البالغة من العمر 93 عاما، إلى البريطانيين في ظروف استثنائية منذ اعتلائها العرش قبل 68 عامًا؛ حيث وجهت الملكة الكلمة الاستثنائية الأولى لها بعد وفاة والدتها في 2002. وقد وجهت كلمة إلى البريطانيين عشية تشييع جثمان الأميرة ديانا في 1997. وقبل ذلك وجهت كلمة خلال حرب الخليج في 1991.

أما في أمريكا، فكشف علماء عن توصلهم لطريقة للاستمتاع بالفيروس؛ وذلك من خلال ترجمته إلى درجات موسيقية، من خلال ما يسمى «بروتين السنبلة»، الذي يخرج من سطح الفيروس، مؤكدين أن فيروس كورونا المستجد يصدر أصواتا وتلك الأصوات مرتبطة بالدرجة الأولى باندماج الغشاء الفيروسي مع غشاء الخلية البشرية، ومن ثَم يسمح بدخول الفيروس إلى الخلايا البشرية، ومن هنا تحدث الإصابة.

ونقلت مجلة «Science» الأمريكية.، عن الفريق البحثي إن هذه الطريقة يمكنها أن تساعدهم في العثور على أماكن البروتين المرتبطة بالفيروس؛ حيث إن الأدوية التي يأخذها مريض الفيروس يمكنها أن ترتبط بسهولة مع البروتينات المكونة للفيروس.

أجسام مضادة لكورونا من فئران التجارب جاهزة للاختبار البشري

وكشفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بدء إجراء اختبارات لمضادات الأجسام في الدم لتأكيد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى بين أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض، وفقًا لما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» وصحيفة بوليتيكو.

وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة بيتسبورغ، إن لقاحا تجريبيا ضد كورونا المستجد أصبح جاهزا للاختبار البشري بمجرد الحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء، بعد خضوع فئرانا لتجارب على اللقاح، أنتجت أجساما مضادة لفيروس كورونا المستجد.

ويمكن أن تساعد الاختبارات، التي تسمى اختبارات الأمصال (serology tests)، في تأكيد ما إذا كانت هناك مجموعات من المواطنين ينقلون الفيروس في أنحاء البلاد، وستركز الاختبارات على ثلاث مجموعات. وستضم المجموعة الأولى، أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالفيروس في المناطق الساخنة التي تضاعفت فيها الإصابات في شتى أنحاء البلاد.

إيفرمكتين.. العلاج المحتمل للفيروس التاجي

وفي السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها علماء أستراليون من جامعة موناش في ملبورون، عن توصلهم إلى عقار جديد يمكن أن يقتل فيروس كورونا المستجد في جسم المصاب خلال 48 ساعة، والدواء الذي توصل له العلماء، هو مضاد الطفيليات المتوفر في جميع أنحاء العالم، وتمكن عقار Ivermectin من قتل فيروس كورونا أثناء الدراسة في غضون 48 ساعة، إذ يعمل على إزالة جميع المواد الوراثية للفيروس.

وما إن انتشرت الدراسة حتى أصبح اسم العقار الأكثر بحثاً من المستخدمين حول العالم، وعقار إيفرمكتين هو دواء يستخدم بوصفة طبية فقط يأتي كأقراص يمكن تناولها عن طريق الفم، أو كريم موضعي أو غسول موضعي ويستخدم الإيفرمكتين الفموي عادة لعلاج الالتهابات الطفيلية في المسالك المعوية أو على الجلد أو العينين.

اقرأ أيضًا :

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa