قالت أول فتاة تتخصص في صيانة وبرمجة الجوالات بجازان، منيرة الخالدي، إنها استثمرت فترة الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا للتدرب وتصبح متخصصة في الجوالات والبرمجيات.
وأوضحت الخالدي لـ«الإخبارية»، أنه عقب تخرجها من الجامعة قدمت على عدة وظائف؛ لكنها لم توفق في هذه الخطوة.
وبينت منيرة الخالدي أنها اتجهت بعد ذلك إلى بعض المعاهد التدريبية لاكتساب الخبرة وتطوير الذات؛ حيث انضمت لدورة متخصصة في صيانة وبرمجة الجوالات بجازان.
وحول رد فعل أسرتها على تخصصها في الجوالات، قالت منيرة الخالدي إن أسرتها وصديقاتها كانوا من أول الداعمين والمشجعين لها، كأول فتاة تعمل بهذا المجال في القطاع الجبلي بمنطقة جازان.
وأضافت منيرة الخالدي أنها واجهت صعوبات في البداية؛ لكنها تغلبت عليها، ومنها عدم توافر المعدات الكاملة في المنطقة.
وأشارت إلى أن العمل الحر هو مجال واسع ومتنوع لجميع الحرف بمختلف أنواعها، ناصحة الفتيات والشباب بالاتجاه للإعمال الحرة وعدم التقيد بانتظار وظيفة.
اقرأ أيضا: