لم يكد حكم مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي، مساء أمس الخميس، يطلق صافرة النهاية، حتى أطلقت جماهير ليفربول العنان لفرحة طاغية ظلت مكبوتة طوال 30 عامًا، ظل خلالها عشاق الريدز يتابعون الكأس الغالية تتنقل بين كبار المسابقة دون أن تطال يد الفريق العريق.
وتجاهل أنصار أحمر المرسيسايد التحذيرات من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد، ولم تلق بالًا لقواعد الصحة العامة أمام رضوخ البطولة المستعصية أخيرًا، لتخرج إلى شوارع المدينة على أضواء الألعاب النارية.
وغطت أعلام ليفربول سماء المرسيسايد قبل 7 جولات من ختام المسابقة، في إنجاز غير مسبوق، وأطلقت الجماهير الألعاب النارية في محيط ملعب آنفيلد، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بعد 3 عقود من الحرمان من المجد الإنجليزي.
وأهدى الفريق اللندني اللقب مبكرًا إلى ليفربول، بفوز مثير على السيتي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب ستامفورد بريدج، لحساب الجولة الـ31 من عمر البريميرليج.
وحاول الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لبطل البريميرليج، إثناء الجماهير عن الاحتفالات الصاخبة، تجنبًا لتفشي عدوى «كوفيد-19»، على أن تنتقل الفرحة دون قيود إلى المنازل حتى تمر بسلام على صحة الجميع.
وطالب الألماني، الجماهير بتوخي الحذر أثناء الاحتفال باللقب، وعدم الإقدام على خطوة الاحتفال الجنوني في الشوارع، معقبًا: «أتمنى أن تبقوا في منازلكم، إذا أردتم الخروج فقط من أبواب منازلكم، من أجل سلامة الجميع».
واتسع فارق النقاط بين طرفي الصراع على المقدمة، إلى 23 نقطة كاملة قبل 7 مراحل من عمر الموسم المتعثر، لتتحول زيارة رفاق محمد صلاح إلى ملعب الاتحاد، إلى نزهة احتفالية، في انتظار ممر شرفي من حامل اللقب في الموسمين المنصرمين.
اقرأ أيضًا: