بعد مطالبات باعتزاله.. يوسف الشريف: تصريحاتي الأخيرة تم تحريفها

أوضح مُلابسات التصريحات التي أحدثت جدلًا
بعد مطالبات باعتزاله.. يوسف الشريف: تصريحاتي الأخيرة تم تحريفها

أثارت تصريحات الفنان المصري يوسف الشريف حول تصريحاته بشأن«المشاهد الخارجة» حالة من الجدل؛ حيث انقسمت الآراء حولها ما بين مؤيد وداعم لها، وبين رافض أو ساخر منها.

ودفع هذا الجدل الذي وصل إلى مطالبة البعض باعتزاله، الفنان المصري لتوضيح بعد الأمور؛ حيث كتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تغريدة أبدى خلالها دهشته من تناقل تصريحاته التليفزيونية التي أدلى بها مؤخرًا، بشكل مغاير؛ حيث تم تغيير كلمة المشاهد الخارجة التي قالها إلى ملامسة النساء، على حد وصفه، مطالبًا بحسن النية، وعدم الانسياق خلف الأكاذيب.

وقال يوسف الشريف، في تصريحاته التي أثارت الجدل، إنه يشترط عدم وجود مشاهد خارجة في أعماله، كأساس للموافقة على العمل الذي يشارك فيه بل إنه يضع هذا الشرط ضمن بنود التعاقد؛ لتجنب حدوث خلافات عند بدء التصوير، وهو مبدأ يتبعه منذ 10 سنوات، معترفًا بأن وجود مثل هذه القيود التي يضعها لنفسه ويشترطها في أعماله تسببت في تعطل انطلاقته، لكنه في النهاية لا يؤذي أحدًا بما يقرره.

وتحوّل اسم يوسف الشريف إلى تريند عبر السوشيال ميديا، وظهرت حملة سخرية وتهكم من تصريحاته؛ حيث طالبه البعض بالاعتزال، والبحث عن مهنة أخرى بدلًا من ذلك، فيما دافع عدد من العاملين بالوسط الفني عن يوسف الشريف، مؤكدين ضرورة احترام آرائه وقراراته، ومن أبرزهم الفنانة ناهد السباعي، والسيناريست أيمن بهجت قمر، والفنانة راندا البحيري، والشاعر الغنائي أمير طعيمة، بينما سخر المخرج أمير رمسيس الذي تعاون مع يوسف الشريف في فيلم «اَخر الدنيا» من تصريحاته الأخيرة، مبديًّا رفضه لها.

وتراجع يوسف الشريف بشكل مفاجئ عن فكرة تقديم جزء ثانٍ من مسلسله «النهاية» الذي تم عرضه في رمضان 2020؛ حيث اتفق مع المخرج أحمد نادر جلال على تقديم مسلسل ينتمي إلى نوعية دراما الجاسوسية المأخوذة من ملفات المخابرات أو عمل أكشن؛ ما يعني ابتعاده عن السينما مجددًا.

ودخل يوسف الشريف عالم التمثيل من بوابة السينما عام 2004، إلا أنه في السنوات الأخيرة ابتعد عن سحر الشاشة الكبيرة، طوال 9 سنوات، منذ فيلم «العالمي» الذي تم عرضه عام 2009؛ حيث وجه بوصلته إلى الشاشة الصغيرة، وعالم الدراما التليفزيونية، وحقق خلاله حضورًا لافتًا، بتقديمه مسلسلًا كبطولة مطلقة في شهر رمضان كل عام، صانعًا لنفسه مكانة خاصة بالتغريد خارج السرب، والخروج عن المألوف من حيث نوعية الأعمال التي يقدمها، حتى إن أجواء التشويق والإثارة والغموض أصبحت مقرونة باسمه، قبل أن يُنهي عُزلته السينمائية عام 2018، بفيلم «بني اَدم» والذي لم يحقق النجاح المنتظر في شباك التذاكر وقت عرضه.

كان يوسف الشريف قد التحق بمجال التمثيل عام 2004 من خلال مسابقة للوجوه الجديدة، حين اختاره المخرج شريف صبري لأداء دور البطولة أمام الفنانة روبي في فيلم «7 ورقات كوتشينة»، وفي العام التالي 2005، شارك بدور مميز مع مصطفى شعبان ونيللي كريم، في بطولة فيلم «فتح عينيك»، قبل أن يشارك في فيلمين عام 2006، هما «حليم» آخر أفلام الفنان الراحل أحمد زكي، و«آخر الدنيا» ولعب دور البطولة أمام نيللي كريم، حتى قدم أهم أدواره مع المخرج العالمي يوسف شاهين، في فيلم «هي فوضى» عام 2007، وسجل آخر حضور سينمائي له من خلال فيلم «العالمي» عام 2009، والذي كان أولى بطولاته المطلقة في السينما.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa