الإدارة الأمريكية تبيع «ممتلكات كورية شمالية».. و«خفر السواحل» يؤكّد الواقعة

تزيد على 15 ألف طن.. والعملية تمت بتوجيه من محكمة اتحادية
الإدارة الأمريكية تبيع «ممتلكات كورية شمالية».. و«خفر السواحل» يؤكّد الواقعة

أعلنت قوات «خفر السواحل» الأمريكية، اليوم الأربعاء، بيع ممتلكات كورية شمالية، ممثلة في سفينة الشحن التي سبق أن احتجزتها الولايات المتحدة الأمريكية، قبل نحو خمسة أشهر بزعم انتهاك العقوبات.

وقالت المعلومات، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إن سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست»، تم بيعها وقطرها من ميناء في «ساموا» الأمريكية، بعدما تم احتجازها في مايو الماضي؛ حيث تم جلبها إلى «ساموا» جنوب المحيط الهادئ، قبل التصرف فيها.

وذكر بيان لخفر السواحل، أن السفينة التي تزن 15 ألفًا و477 طنًا، بيعت في مزاد بتوجيه من محكمة اتحادية، عقب تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية، وأثارت عملية احتجاز السفينة حربًا كلامية بين البلدين؛ حيث أكَّدت بيونج يانج، أن واشنطن قد تواجه عواقب.

وفيما وصفت بيونج يانج عملية احتجاز السفينة بأنه عمل من «قطّاع الطرق»، فقد طالبت في وقت سابق، الأمم المتحدة، باتخاذ «إجراءات عاجلة» للمساعدة في استعادة سفينة شحن صادرتها السلطات الأمريكية، واصفة الإجراء الأمريكي بأنه عمل «شنيع».

وقالت بيونج يانج، إن «العمل الخاص بانتزاع الملكية يشير بوضوح، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بلد عصابات ولا يهتم على الإطلاق بالقوانين الدولية»، وطلبت من الأمم المتحدة اتخاذ «إجراءات عاجلة، كوْن واشنطن انتهكت سيادة كوريا الشمالية.

وكان القضاء الأمريكي، قد أعلن في 9 مايو الماضي، مصادرة سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست» المتهمة بانتهاك العقوبات الدولية، عبر تصديرها كميات من الفحم واستيرادها آلات، وكانت السفينة محتجزة منذ عام في إندونيسيا؛ لأن قبطانها ملاحق أمنيًا.

وحسب بيونج يانج، كانت السفينة تُستخدم لتصدير الفحم واستيراد الآلات الثقيلة، وهو ما يعد انتهاكًا للعقوبات المفروضة على بيونج يانج بسبب برنامج الأسلحة النووية، وتم احتجاز السفينة في المياه الإندونيسية، وتم الإعلان عن الاستيلاء عليها من قبل الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وبعد هذه الخطوة، قالت بيونج يانج: إن عمل الولايات المتحدة هو امتداد لحساباتها الهادفة إلى إخضاعنا، من خلال ممارسة الضغط الأقصى المزعوم، واستنكار روح 12 يونيو المشتركة بيننا، في إشارة للاتفاق بين ترامب وكيم في اجتماعهما الأول في سنغافورة.

وسعت العقوبات الأمريكية الجديدة إلى خنق اقتصاد كوريا الشمالية، عن طريق حظر جميع صادرات البلاد الرئيسية؛ بما في ذلك الفحم والحديد الخام، والمنسوجات ومصايد الأسماك والعمالة الرخيصة، كما سعت إلى الحد بشكل كبير من قدرة كوريا الشمالية على استيراد الوقود.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa