كشفت تقارير وتحقيقات غربية أن 30 - 50% أو أكثر من دخل حزب الله عن طريق المخدرات، مشيرة إلى أن مسألة التمويل كانت نقطة الضعف الأكثر خطورة بالنسبة للميليشيات منذ نشأتها رغم التزام طهران الكامل بالتمويل.
وقالت قناة «الإخبارية»، في تقرير لها، إن العصابات لا تجيد سوى تهريب الأسلحة أو المخدرات فقد أسست المصانع للمجالين المحظورين ولحزب الله مع المخدرات قصص في جميع القارات السبع يمكن اختصارها في 3 قضايا، الأولى في أمريكا الجنوبية حين ألقت الشرطة الإكوادورية القبض على شبكة تهريب مخدرات عام 2005 على رأسها اللبناني راضي زعيتر، والذي أثبتت تحقيقاتها تمويلها لحزب الله بـ70% من أرباحها من تجارة المخدرات.
وفي أمريكا الشمالية عام 2006، أدرجت السلطات الأمريكية صبحي فياض على قوائم الإرهاب باعتباره أحد أهم الناشطين التابعين لحزب الله في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وبارجواي وثبت تورطه في تجارة المخدرات مع آخرين لصالح حزب الله منذ عام 1995.
وبالنسبة لأوروبا ففي مجلة دير شبيغل، عام 2011 نشرت تقارير تثبت أن تمويل عمليات حزب الله من تجارة المخدرات في أوروبا وبعدها ألقت السلطات الألمانية القبض على لبنانيين هربوا مبالغ كبيرة هربوا عوائد كبيرة من عوائد تجارتهم في الكوكايين لحزب الله عبر مطار فرانكفورت وتسلمها شخص مقرب من حسن نصر الله.
اقرأ أيضًا: