حذَّر باحثون من خطر مشترك بين فيروسي كورونا المستجد «كوفيد -19» والإنفلونزا، حيث يتسببان في زيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، بتقليل معدل تدفق الدم في الدماغ.
ووفق الدكتور ميتشل إلكيند، أستاذ علم الأعصاب وعلم الأوبئة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، فإن تعرض مصاب بالإنفلونزا أو فيروس كورونا، بالسكتة الدماغية، فإن ذلك مفاده بداية معاناة طويلة، وفق «روسيا اليوم».
وعدد الباحث الخطر المشترك المرتبطة بالمرضين، والتي تعد طويلة المدى، وتشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول والفشل في ممارسة الرياضة وسوء التغذية؛ ما يمهد لانسداد الأوعية الدموية بتكون الجلطة.
وأضاف إلكيند أن الأشخاص الذين أصيبوا بمرض شبيه بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية في الأيام التي تلت ذلك. فالإصابة بمرض شبيه بالإنفلونزا تزيد من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 40% في غضون 15 يومًا.
واستكمل الدكتور باباك نافي، رئيس قسم السكتات الدماغية وطب الأعصاب في مستشفى وايل كورنيل في نيويورك، أن الالتهاب بشكل عامّ عامل خطر للسكتة الدماغية. ويبدو أنه كلما زاد الالتهاب، زادت احتمالية الإصابة بسكتة دماغية.