لم تكد أزمة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي مع الفنانة المغربية مريم حسين تنتهي، حتى اشتعلت معركة أخرى بينه وبين الفنانة الكويتية مها محمد، بعدما هددته الأخيرة برفع دعاوى قضائية ضده بعدما هاجمها الجسمي في مقطع مصور.
وقالت مها محمد -في مقطع مصور لم يتجاوز 10 ثواني، نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق «سناب شات»-: «ما في محامي في الإمارات مردش على يبون رأسك، المهم خلصنا المواضيع أربع قضايا»، في إشارة للإعلامي الإماراتي صالح الجسمي.
صالح الجسمي يرد على تهديدات مها محمد ببلاغ لوزير الداخلية الإماراتي
في حين رد صالح الجسمي على مها محمد -في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- قائلًا: «ما عاش من يبي رأسي وأنا في ابن زايد وفي دولة القانون والله خير الحافظين، أوجه هذه الرسالة والنداء لسمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية».
وأضاف صالح الجسمي في بلاغه عن تهديدات مها محمد له خلال مقطعها المصور: «أرجو الإيعاز للجهات المعنية للتحقيق في الأمر ومعاقبة هذه الفنانة».
هجوم صالح الجسمي على مها محمد سبب تهديداتها له
وكان الإماراتي صالح الجسمي، قد هاجم الفنانة الكويتية مها محمد، بعد نشرها مقطع فيديو تعلن تضامنها مع الفنانة المغربية مريم حسين، التي تم الحكم عليها بالحبس لمدة شهر والإبعاد عن دولة الإمارات بسبب اتهامها بـ «هتك عرض بالرضا»، لكن تم الإفراج عنها مؤخرًا.
وخلال مقطع مصور عبر تطبيق «سناب شات» هاجم الجسمي مها محمد قائلًا: «ردي على الممثلة الكويتية اللي بدأت تتباكى على بنت مريم حسين وسويت لنا هوليلة وفيلم.. طيب انت زوجك أولى انك تتباكي على أولاده اللي هو بعد ما خلعته زوجته تارك 3 أولاد كلهم دون العشر سنوات دون فلس وبدون سؤال».
وأضاف صالح الجسمي -في حديثه الموجه للفنانة مها محمد-: «هدول يا فنانة يا خليجية مو أولى إنك تسترين عنهم ما هو زوجك جنبك على فراشك.. لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت ذلك».
وتابع صالح الجسمي: «رسالتي للفنانة الكويتية مها محمد لا تتدخلي فيما لا يعنيكِ حتى لا تلاقي ما لا يرضيكِ.. لا تدخلي في حكم قضاء بلادي ما حدا بيدخل في قضاء بلادك».
وكان الخلاف بين صالح الجسمي ومريم حسين، قد قضت فيه محكمة جنح دبي، في يناير الماضي، ببراءة الأول من تهم السب والقذف المنسوبة إليه، وحبس الأخيرة 3 أشهر -تم تخفيف العقوبة إلى شهر- وإبعادها عن الإمارات، بتهمة «هتك العرض بالرضا» مع مغني راب أمريكي أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية.
اقرأ أيضا:
