لم تمر سوى أيام قليلة على إقالة ماوريسيو ساري من تدريب فريق يوفنتوس الإيطالي، حتى كشفت تقارير إعلامية بعض أسباب إخفاقه في قيادة الفريق الإيطالي، مؤكدة أن المدرب المخضرم البالغ من العمر 61 عاما، ارتكب أخطاء عديدة كما لم تكن علاقته باللاعبين جيدة، وكشفت صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، تفاصيلا لم يكن بالإمكان الكشف عنها، عندما كان مدربا للفريق.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن أولى الملاحظات عن ساري كانت مع اللاعبين بمزحته السخيفة بين شوطي المباراة الودية، أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي يوم 21 يوليوز 2019، التي انتهت بخسارة الفريق 2-3، وأضافت إنه بين شوطي المباراة، عندما كان الفريق منهزما بهدف، قال ساري ضاحكا في غرفة الملابس: لا أعرف كيف خسرت أمامكم لقب الدوري مرتين، في إشارة إلى فترة تدريبه نابولي، وهي كلمات لم تُعجب نجوم الفريق، حيث كانت بمثابة تقليل من مستواهم.
وأكدت "كورييري ديلا سيرا"، أن أول خطأ ارتكبه ساري، بعد تعيينه مدربا ليوفينتوس هو ذهابه لملاقاة كريستيانو رونالدو في يخته، بينما كان اللاعب يقضي عطلته الصيفية، وهناك ظل ساري يتحدث معه عن الطريقة التي يريده أن يلعب بها، ما تسبب في خسارة ثقة رونالدو، وأوضحت الصحيفة، إنه كان يتعين على ساري الانتظار حتى يسعى رونالدو للاجتماع به للحديث في الأمور الفنية، لأن اللاعب هو من يجب عليه البحث عن لقاء مدربه وليس العكس.
وأضافت إن ساري أخبر اللاعبين إنه يسعى لتقسيم المجموعة إلى فريقين، واحدة بتواجد كريستيانو، وأخرى بدونه عندما يغيب، الشيء الذي أثار غضب اللاعبين، كما إن ساري ألقى باللوم، على أسطورة الفريق، جيانلويجي بوفون، حيث عاتبه على طريقة جلوسه على مقاعد البدلاء، عندما يشارك كاحتياطي، ويرى المدرب الإيطالي، أن الحارس لا يسانده في توحيد مجموعة اللاعبين.
وقالت "كورييري ديلا سيرا"، إن دوجلاس كوستا أصبحت خارج حسابات ساري، لكن ليس لأمور تقنية أو بدنية، بل بسبب إدمان مدربه على تدخين السجائر، وأوضحت الصحيفة إن ساري كان يدخن كثيرا بالقرب من كوستا، ما أثار غضب اللاعب البرازيلي، الذي كان يرفض استنشاق الدخان.
اقرا ايضا