حسمت محكمة التحكيم الرياضي «كاس»، اليوم الاثنين، مصير الطعن المقدم من رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، بشأن عقوبة الإيقاف عن ممارسة النشاط الرياضي لمدة خمس سنوات من قبل الاتحاد الدولي «فيفا».
وقررت محكمة التحكيم الرياضي تقليص عقوبة الملجاشي من 5 أعوام إلى عامين، لتتبخر آمال أحمد أحمد في إعادة الانتخاب على رأس هرم «كاف» مجددًا، بعدما قضى منها شهرين فقط، في الفترة من 19 نوفمبر 2020 إلى 29 يناير 2021، إلى جانب تخفيض الغرامة المالية إلى 50 ألف فرانك سويسري.
وفتح قرار «كاس» الباب أمام وصول رجال الأعمال الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس نادي صنداونز، إلى مقعد رئيس الاتحاد الإفريقي بالتزكية، خلفًا لأحمد أحمد، الذي أبعدته ملفات الفساد على «كاف».
وبات الجنوب إفريقي، الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ليصبح الرئيس الثامن على مدار تاريخ «كاف» الممتد على مدار 63 عامًا، على خلفية الاتفاق الذي جرى بين باقي المرشحين على المنصب، وأسفر عن إخلاء الساحة أمام موتسيبي.
وكان اتحاد جنوب إفريقيا، أعلن في وقت سابق، أن السنغالي أوجستن سنجور، والإيفواري جاك أنوما، والموريتاني أحمد ولد يحيى، قرروا الانسحاب بشكل متفق عليه أمام موتسيبي، قبيل أيام من موعد انتخابات رئاسة «كاف»، الجمعة المقبل، خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد القاري بالمغرب.
وأشار اتحاد جنوب إفريقيا، عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إلى أن ولد يحيى، رئيس اتحاد الكرة المورتياني ونظيره السنغالي سنجور، سيكونان النائبين الأول والثاني لرئيس «كاف»، بينما يتولى أنوما منصب مستشار موتسيبي.
وأوقف «فيفا»، أحمد أحمد، صاحب الـ61 عامًا، في نوفمبر الماضي، لمدة 5 أعوام، كما فرض عليه غرامة مالية قدرها 200 ألف فرنك سويسري، بعد أن أثبتت التحقيقات تقديم وقبول هدايا ومزايا أخرى إلى جانب ارتكاب مخالفات مالية.
اقرأ أيضًا: