«الموانئ السعودية» تُناول 23 مليون طن بضائع في مايو
أعلنت الهيئة العامة للموانئ، اليوم الأربعاء، تناول 23 مليون طن من البضائع خلال شهر مايو الماضي.
وذكر بيانٌ صادرٌ عن الهيئة، اطلعت عليه «عاجل»: «بلغ إجمالي أطنان البضائع المناولة في الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ (موانئ) خلال شهر مايو، 23 مليون طن، فيما بلغ إجمالي أعداد الحاويات الصادرة والواردة 619 ألف حاوية، بنسبة زيادة بلغت 6,40%، وذلك مقارنة بالمدة المماثلة من العام السابق».
ووفقًا للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة، بلغ عدد السفن التي استقبلتها الموانئ السعودية خلال نفس الشهر 1044 سفينة، وبلغ عدد الركاب أكثر من 133 ألف راكب، فيما بلغ عدد العربات أكثر من 57 ألف عربة، بينما بلغ عدد المواشي 426 ألف رأس من الماشية.
وأشار البيان إلى أنّ هيئة الموانئ تبذل جهودًا حثيثة لدعم وتيسير قطاع الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجستية في المملكة وجعلها أكثر سلاسة ومرونة وتنافسية، وذلك ضمن خططها وأهدافها الساعية لتعزيز خدمات الموانئ السعودية، والرفع من مستوى أدائها وإنتاجيتها وقدراتها التشغيلية واللوجستية، تحقيقًا لأهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وتتولى «موانئ» مسؤولية تنظيم إدارة الموانئ السعودية والإشراف على تشغيلها وتطويرها، بما يخدم إقامة مشروعات تنموية متنوعة تُسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتدعيم بيئة الاستثمار والحركة التجارية في المملكة.
والموانئ التسعة التي تشرف عليها الهيئة، هي ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان، وميناء ضباء، وميناء رأس الخير.
وتستهدف الهيئة إنشاء وإدارة منظومة آمنة وفاعلة تقوم على ثقافة منفتحة وشاملة تهدف لتعزيز روح الفريق, وإتاحة الفرصة للموانئ السعودية للإسهام في القدرة التنافسية، وتعزيز قدرة قطاع الموانئ على المنافسة وجعل عملاء الميناء جزءًا من تطوير المنظومة الاستراتيجية لموانئ المملكة، بالإضافة إلى تعزيز الحلول المتجددة لتيسير الكفاءة التشغيلية، كما تعمل على ضمان توفير بيئة آمنة للأفراد والممتلكات والبضائع ومواجهة التأثيرات على المجتمعات المحيطة بالموانئ.