بارك الأمير منصور بن مشغل، عضو الشرف الذهبي بالنادي الأهلي، فوز ماجد النفيعي بمقعد رئاسة الراقي بعد منافسة قوية مع الدكتور زياد اليوسف، واصفًا الإدارات السابقة افتقد إلى الخبرات الكافية، وأخلفت كثيرًا من الوعود، وهو ما أدى إلى ما آلت إليه الأمور مؤخرًا.
وفاز النفيعي بمنصب رئيس النادي الأهلي لمدة 4 سنوات مُقبلة، بعد الحصول على ثقة أعضاء الجمعية العمومية غير العادية التي جرت مساء أمس الثلاثاء، ليخلف عبدالإله مؤمنة في مهمة شاقة لإعادة ترتيب أوراق البيت الأخضر المبعثرة.
وأوضح بن مشعل، في تصريحات عبر برنامج «الدوري مع وليد»: «ليس غريب على رجال الأهلي العودة لمساندة الكيان، والجميع تكاتف من أجل دعم الراقي في تلك المرحلة ولن يتخلى أحد عن النادي، ولدينا ثقة كبيرة في قدرة ماجد النفيعي على قيادة الدفة، وأن يكون على قدر المسؤولية».
وأوضح عضو شرف الأهلي: «بالفعل دعمت الملف القوي، والذي يمتلك الإمكانيات لقيادة النادي، وماجد النفيعي، يمتلك الخبرات الكافية من أجل تجاوز تلك المرحلة، ويحظى بدعم الجميع».
وحول فشل الإدارات السابقة التي حازت ثقة بن مشعل، قال الأمير منصور: «ماجد مختلف، في المرتين السابقتين الوقت لم يسمح باختيار المرشح الأمثل، كما أنهم افتقدوا إلى الخبرات، وخالفوا الكثير من الوعود، لكن هذه المرة النفيعي ثقة وخبرة في نفس الوقت وعلى قدر المسؤولية، ولن نتردد عن دعمه بكل قوة».
ونفى عضو شرف الراقي الأنباء التي أُثيرت بشأن وجود اتفاقات مسبقة مع ماجد النفيعي، مشددًا على أن الأهم في الوقت الحالي هو خدمة الكيان، وتجاوز تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي.
ورفض بن مشعل التعليق على التكهنات التي أُيرت بشأن دعم إدارة النفيعي بمبلغ 40 مليون ريال، معقبًا: «يمكن سؤال ماجد في هذا الأمر، لكن ما أعرف أن هناك أعضاء شرف قدموا وعودًا بدعم المجلس الجديد، والأكيد أننا لن نتخلى عن النادي».
وختم الأمير منصور تصريحاته: «بالتأكيد سوف أتواجد في النادي في الفترة القادمة، الغياب في بعض الأوقات كان بسبب ظروف جائحة كورونا وبعض الأشياء الأخرى، والآن سندعم ماجد النفيعي بكل قوة من أجل خدمة الكيان».
وحصل قائمة النفيعي، التي ضمت؛ بندر الدعجاني، ومحمد الديني، ورائد آل زمة، مازن ضيف الله، على أعلى عدد من الأصوات مستفيدًا من دعم العضو الذهبي الأمير منصور بن مشعل، بعد منافسة شرسة مع زياد اليوسف المُرشح الثاني لرئاسة الأهلي.
وسبق للنفيعي رئاسة الأهلي لفترة وجيزة بلغت 4 أشهر فقط في عام 2018 قبل أن يتقدم بالاستقالة، إلا أن المهمة هذه المرة ليست مثل سابقتها، خاصة فيما يتعلق بتراكم الديون، وتراجع نتائج الفريق الأول على نحو باتت معه الأمور على حافة بركان الغضب الجماهيري.
اقرأ أيضًا:
