الإمارات تؤكد ضرورة «وجود عربي» في سوريا رغم الاختلاف مع النظام

أشار إلى تعاون مع روسيا وآخرين لإعادة دمشق إلى حضنها العربي
الإمارات تؤكد ضرورة «وجود عربي» في سوريا رغم الاختلاف مع النظام

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدالله بن زايد، اليوم الأربعاء، حرص بلاده على وجود دور عربي في سوريا سياسيًا أو أمنيًا، وذلك رغم اختلاف الإمارات مع منهج الحكومة السورية، في انتهاج الكثير من الخطوات داخليًا.

وقال بن زايد، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، اليوم بأبوظبي: «نحن أمام تطور نشهده بزيادة النفوذين التركي والإيراني وغياب الدور العربي، ونعتقد أن هذا الغياب غير مقبول».

وأوضح أن «هناك تعاونًا مع روسيا وآخرين لبحث احتواء سوريا؛ بحيث تكون جزءًا من المنطقة العربية والدور والجهد العربي»، حسبما نقلت «سكاي نيوز».

وأشار إلى أن «الإمارات قررت إعادة فتح سفارتها في دمشق؛ لبدء مسيرة إعادة سوريا إلى حضنها العربي»، مضيفًا أن ذلك «يتطلب أيضًا دورًا من الأطراف العربية وفي دمشق، للعمل سويًا من أجل دور سوري عربي».

وعن التعاون بين أبوظبي وموسكو، أوضح وزير الخارجية الإماراتي: «نتعاون مع روسيا في مواجهة التحديات التقليدية والحديثة»، مبينًا: هناك «تزايد في أعداد السيّاح الروس في الإمارات وارتفاع في نسبة التجارة المتبادلة».

من جانبه، أشاد وزير الخارجية الروسي بالدور الإماراتي في تمهيد الطريق للحل السياسي في ليبيا، مضيفًا: «نؤيد حل قضايا المنطقة من خلال الحلول السياسية».

وأشار لافروف إلى أنه ناقش مع عبدالله بن زايد سبل تطوير العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا عسكريًا وتقنيًا بين روسيا والإمارات.

وتابع: «نسعى للقضاء على التطرف والإرهاب في المنطقة. نؤيد حل القضية الفلسطينية من خلال القرارات الدولية».

وخلال حديثه عن الولايات المتحدة، قال الوزير الروسي: «لن ننجر إلى سباق تسلح جديد، ونحن لم نرفض أي تنسيق مع واشنطن»، مبينًا: «سنحافظ على حقنا في الرد بالمثل على أي خيار أمريكي؛ بشأن نشر الصواريخ في العالم».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa