دفعت كذبة بسيطة في سيرتها الذاتية، بامرأة يونانية للمثول أمام المحكمة، وصدور حكم بسجنها لمدة 10 سنوات.
ودوّنت المرأة اليونانية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، في سيرتها الذاتية، أنها أتمت 6 سنوات في المدرسة الابتدائية، قبل أن يتبين لاحقًا أنها لم تدرس سوى للصف الخامس.
وعملت السيدة البالغة من العمر 53 عامًا في حضانة تمولها الحكومة كعاملة تنظيف لمدة 15 عامًا، قبل أن تظهر مراجعة لملفها كذبها في سيرتها الذاتية بشأن تعليمها الابتدائي، وقدمت شهادة مزورة أهّلتها للحصول على الوظيفة.
يُذكر أنه من الشائع انقطاع الأطفال بالمناطق الريفية في اليونان عن الدراسة، على مدى العقود الأربعة الماضية، وتم توجيه تهمة الاحتيال على المجتمع لعاملة التنظيف.
وأصدرت محكمة إقليمية الحكم القضائي في وقت سابق من هذا الشهر، وهو حكم أثار ضجّة في جميع أنحاء البلاد، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت مصادر قضائية، إن أحد كبار المدعين في المحكمة العليا، سيراجع الاستدلال القانوني للمحكمة الإقليمية في هذه القضية الأسبوع المقبل.
