فيروس كورونا يتسبَّب في قتل الأطفال بالبرازيل

أودى بحياة 2200 طفل تحت سن الـ5
فيروس كورونا يتسبَّب في قتل الأطفال بالبرازيل

بالرغم من الأدلة العديدة حول تأثير فيروس كورونا "ألضعيف" على الأطفال، إلا أنَّ مستشفيات البرازيل تشهد حالات وفاة "غير طبيعية" للأطفال بسبب كورونا.

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، أودى الفيروس بحياة 2200 طفل تحت سن الـ5 أعوام، وتضمنت الإحصائية وفاة أكثر من 1600 طفل رضيع عمره أقل من عام واحد.

ويتفق الخبراء في البرازيل وأوروبا والولايات المتحدة على أنَّ عدد وفيات الأطفال بسبب فيروس كورونا في البرازيل يبدو مرتفعًا بشكل ملفت.

لا يوجد دليل متاح على تأثير متغيرات الفيروس - التي يقول العلماء إنها تؤدي إلى حالات أكثر خطورة من كوفيد-19 في الشباب والبالغين الأصحاء وتؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات في البرازيل - على الرضع والأطفال.

وأكدت فاطمة مارينيو، طبيبة الأوبئة بجامعة ساو باولو البرازيلية، إن عدم توفر الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب للأطفال بمجرد إصابتهم بالفيروس، هو السبب المرجّح لارتفاع وفيات الأطفال.

وأضافت مارينيو: "لا يتم فحص الأطفال.. يتم طردهم من المستشفيات، وعندما يعود هؤلاء الأطفال في حالة سيئة جدًا، يبدأ الطبيب بفحوصات كورونا، التي تكون متأخرة أحيانا".

ومن جهة أخرى، وجدت دراسة نشرت في دورية "الأمراض المعدية" في يناير، أنَّ الأطفال في البرازيل وأربعة بلدان أخرى في أمريكا اللاتينية أصيبوا بأنواع "أكثر حدة" من فيروس كورونا، كما أصيبوا بالمزيد من حالات الالتهاب الشديد الناتج عن الإصابة بكورونا، مقارنة ببيانات من الصين وأوروبا وأمريكا الشمالية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa