عصفت أزمة جديدة بمنتخب جامايكا لكرة القدم قبل أيام على مباراتيه الوديتين أمام المنتخب السعودي.. فبعد ثبوت إصابة أحد لاعبيه بفيروس كورونا واحتجازه في العاصمة البريطانية لندن قبيل استقلاله الطائرة في طريقة على السعودية، طفت على السطح مشكلتان جديدتان تهددان استقرار المنتخب الجامايكي.
ووفقًا لتقارير صحفية جامايكية، فإن المشكلة الأولى تتمثل في الخلاف بين لاعبي المنتخب واتحاد الكرة في جامايكا حول المكافآت المالية الخاصة بالمشاركة في المباريات الدولية؛ حيث يطالب اللاعبون بالحصول على المكافآت منذ فترة دون استجابة من اتحاد اللعبة.
وقالت صحيفة «ديلي جلينر» الجامايكية، إن لاعبي المنتخب يهددون بعدم النزول إلى أرض الملعب لمواجهة المنتخب السعودي يوم السبت المقبل في حالة عدم الاستجابة إلى طلباتهم، فيما يرفض مسؤولو اتحاد الكرة في البلاد التعليق على هذه الأزمة التي تهدد سمعة المنتخب الوطني لجامايكا.
أما الأزمة الثانية التي تعصف بمنتخب جامايكا، فتتمثل في غضب لاعب الوسط رافائيل موريسون من اتحاد الكرة بسبب عدم قيام الأخير بالحجز له في درجة رجال الأعمال خلال رحلة السفر إلى السعودية.
وقالت الصحيفة ذاتها، عن وكيل أعمال موريسون أرسل رسالة شديدة اللهجة إلى اتحاد الكرة عبر البريد الإليكتروني يعبر فيها عن غضبه وغضب موكله من الحجز للاعب الذي ينضم إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى، في الدرجة الاقتصادية.
وقال وكيل موريسون إن هذا التصرف يعبر عن عدم احترام من جانب اتحاد الكرة في جامايكا للاعب، مؤكدا إن هذه ليست الطريقة الصحيحة التي يتم التعامل بها مع لاعبي كرة القدم.
وقال وكيل أعمال موريسون إن اتحاد الكرة وعد بالحجز له في درجة رجال الأعمال، غير أن اللاعب فوجئ بالحجز له في الدرجة الاقتصادية، مطالبًا بتصحيح الوضع وترقية تذكرة موكله خلال رحلة العودة.
ووصف وكيل أعمال موريسون ما جرى بأنه كذب من جانب مسؤولي اتحاد الكرة، وقال إنه من الضروري تصحيح الوضع على الفور، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وفي ختام رسالته، قال وكيل أعمال اللاعب إنه إذا كانت هذه هي طريقة معاملة الاتحاد الجامايكي للاعبين المحترفين، فإن رافائيل موريسون لن يعود للعب لمنتخب جامايكا مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: