أفادت دراسة بحثية جديدة أجريت في هونج كونج، بأنَّ فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، بإمكانه البقاء على الأسطح الخارجية لكمامات الوجه مدةً تصل إلى سبعة أيام.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية في تقريرٍ لها ترجمته «عاجل» أنَّ الباحثين الأمريكيين أكّدوا على أنَّ استخدام الخدمات البريدية آمان نسبيًا، ولا ينقل الفيروس إلَّا في حدود ضيقة بعدما توصلوا إلى أنَّ فيروس كورونا المستنجد (كوفيد 19) لا يحيا على الأسطح الكارتونية بعد مرور 24 ساعة.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن أنَّ ورق الطباعة بما في ذلك الصُحف قادر على قتل الفيروس في غضون ثلاث ساعات فقط، مما دفع الخُبراء إلى الاعلان اليوم عن أن احتمالية الإصابة بالفيروس عن طريق البضائع التي يتم تدوالها «منخفضة». مُشيرة إلى أنَّ «مُنظمة الصحة العالمية» كانت قد كشفت عن أنَّه من المُستبعد انتقال الفيروس عن طريق السلع التجارية بما في ذلك الأغراض التي يتم شحنها عبر البريد.
وأفاد بيان «منظمة الصحة العالمية» أنَّ «احتمالية انتقال عدوى الإصابة بفيروس كورونا عن طريق السلع التجارية منخفضة، كما أنَّ خطر انتقال العدوى عن طريق عبوة تمَّ نقلها من مكان لآخر، وتعرضت لظروف، ودرجات حرارة مُختلفة مُنخفض أيضًا».
وذكرت «الديلي ميل» عدد الوفيات في العالم جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن بلغ نحو 24.000، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة أكثر من نصف مليون.
وقالت، إنَّ هذه النتائج البحثية تمَّ نشر جزء منها على موقع medRxiv؛ حيث يشارك الباحثون البيانات التي لم تتم مراجعتها من قبل الزملاء من أجل الانخراط في مناقشة مع باحثين آخرين في عملية تعرف باسم مراجعة النظراء .
وأشارت «الديلي ميل» إلى أنَّ النتائج الأولية التي توصل إليها كلٍّ من «أليكس تشين» وزملاؤه في جامعة «هونغ كونغ» كشفت عن أنَّ الفير وس كان مُستقرًا للغاية لفترة طويلة عند 4 درجات مئوية. أمَّا في درجة حرارة الغرفة، فيمكن أن يبقى على مستويات عالية لمدة سبعة أيام إذا لم يتم القضاء عليه، لكنَّه سيزول بعد 14 يومًا. عندما يتم تحضينه عند 27 درجة مئوية- درجة حرارة الجسم- يتناقص على مدى 24 ساعة ولا يمكن اكتشافه بعد ذلك.
اقرأ أيضًا: