ندَّدت باكستان بتصريحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التي هددها فيها بهزيمة ساحقة خلال 10 أيام، ووصفتها بأنها «غير مسؤولة ومحرضة على الحرب».
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إنها «محاولات يائسة»، يقوم بها المسؤولون الهنود، بهدف صرف الانتباه عن الانتقادات المتزايدة على المستويين المحلي والدولي حيال سياساتهم التمييزية.
وأوضح البيان أن «رد باكستان الفوري والفعال في فبراير 2019، الذي نجم عنه إسقاط مقاتلة هندية واعتقال قائدها، من شأنه أن يكون كافيًا للتشديد على الإرادة والقدرة لدى قواتنا المسلحة واستعدادها"، وفقًا لما نقلته «سبوتنيك».
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، هدد باكستان بهزيمة ساحقة خلال 10 أيام على الأكثر، مؤكدًا أن «نيودلهي لديها إمكانات عسكرية».
وقال مودي، في كلمة أمام أكاديمية عسكرية في نيودلهي، إن «باكستان سبق أن خسرت ثلاث حروب أمام بلاده، وإن الجيش الهندي لن يستغرق أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام لجعل باكستان (تسف التراب).
وعبر رئيس الحكومة الهندية عن أسفه لتقاعس أسلافه الذين كانوا يترددون في استخدام القوة العسكرية ضد باكستان، مضيفًا أنه يعتقد أن «باكستان لن تكون لديها أي فرصة إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع الهند».
واتهم مودي باكستان بأنها تواصل «الحرب بالوكالة» ضد الهند، من خلال تقديم الدعم سرًّا إلى جماعات متمردة في كشمير؛ حيث تواجه نيودلهي تمردًا عسكريًّا.
يُذكر أن الدولتين النوويتين الهند وباكستان، خاضتا منذ استقلال المنطقة عن بريطانيا ثلاث حروب كبيرة، علاوة على العديد من المناوشات والاشتباكات التي جرى معظمها حول منطقة كشمير المتنازع عليها.
وفيما تقول التقارير العسكرية إن قوة الهند العسكرية التقليدية لا تضاهي نظيرتها الباكستانية، فإن نيودلهي لديها جيش قوامه 1.2 مليون جندي، يفوق جيش باكستان الذي يصل تعداده إلى 560 ألفًا، فيما تتساوى تقريبًا ترسانتا البلدين النوويتان. ويفيد معهد استوكهولم للسلام بأن باكستان تملك 140 إلى 150 رأسًا نوويًّا. أما الهند فلديها 130 إلى 140 رأسًا نوويًّا.
اقرأ أيضًا: