الأمن الفنزويلي يغلق البرلمان ويمنع النواب من دخول المبنى

المحكمة العليا وضعت العديد من المشرّعين قيد التحقيق بتهم الخيانة
الأمن الفنزويلي يغلق البرلمان ويمنع النواب من دخول المبنى

منعت قوات الأمن الفنزويلية- اليوم الثلاثاء-، النواب، من دخول مبنى البرلمان، بعد أن وضعت المحكمة العليا في البلاد العديد من المشرّعين قيد التحقيق؛ بتهم الخيانة الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجنود وأفراد الشرطة أغلقوا المنطقة، في أعقاب ادعاء بوجود قنبلة.

واتهم زعيم المعارضة خوان جوايدو، حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، باضطهاد ومحاولة اختطاف الجمعية الوطنية «البرلمان»، التي تسيطر عليها المعارضة، وغرَّد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أظهر مادورو اليوم مجددًا أنه خائف من شرعية الجمعية».

ونقلت صحيفة الناسيونال، عن النائب المعارض لويس ستيفانيلي، قوله: إن البرلمان لا يخشى مثل هذا النوع من التهديدات، وسوف نلتقي في أي مكان.

وكان من المقرر أن يناقش البرلمان الفنزويلي- اليوم الثلاثاء- وضع العديد من الأعضاء، الذين وضعتهم المحكمة العليا قيد التحقيق في عدة اتهامات، من بينها الخيانة، ويُشتبه أن النواب متورطون في محاولة انقلاب مزعومة؛ بقيادة جوايدو في 30 نيسان/ أبريل الماضي.

وذكرت منظمة العفو الدولية- اليوم الثلاثاء- أن حكومة مادورو يمكن أن تكون قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، ودعت إلى مثولها أمام «هيئة قضائية مستقلة ونزيهة».

وقالت المنظمة الحقوقية- في بيان لها- بناء على تقرير جديد «الإعدامات الانتقائية خارج إطار العدالة والاعتقالات التعسفية وحالات الوفاة والإصابات، التي تسبب بها الاستخدام المفرط للعنف من قبل قوات حكومة نيكولاس مادورو؛ كجزء من سياسة قمع ممنهجة ومنتشرة على نطاق واسع منذ أواخر عام 2017، والتي يمكن أن تمثل جرائم ضد الإنسانية».

وحثَّت العفو الدولية مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، على تشكيل لجنة للتحقيق، ودعت «لتفعيل عدالة عالمية من قبل الدول المهتمة بصدق؛ بشأن الوضع داخل هذه البلاد».

وأضاف البيان، أن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الذي بدأ تحقيقًا مبدئيًا حول فنزويلا في بداية عام 2018، يجب أن يضع هذه الأحداث في الاعتبار.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، روسيا، إلى وقف دعمها لمادورو، وذلك خلال مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية، عقده نظيره الروسي سيرجي لافروف، الذي رد بأن التهديدات الأمريكية ضد القيادة الفنزويلية لا تمت بصلة للديمقراطية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa