عاد الحديث مجددًا عن مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة الإسباني، عقب تصريح زميله السابق البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حول رغبته في اللعب مرةً أخرى بجوار الأسطورة الملقب بـ«البرغوث»، بدايةً من الموسم المقبل 2021-2022.
وصرَّح نيمار عقب مواجهة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليج»: «أكثر ما أريده هو اللعب بجوار ميسي مرة أخرى.. يجب أن نفعل ذلك الموسم القادم».
وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن تصريح نيمار فتح الباب أمام إمكانية انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان، خاصةً أن برشلونة يعاني من أزمة مالية قد تمنعه من استعادة خدمات نجمه البرازيلي السابق.
ورصدت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة 5 عوامل ترجح إمكانية ذهاب ميسي للعب بجوار نيمار في الدوري الفرنسي وليس العكس، والبداية تتمثل في امتلاك باريس سان جيرمان القوة المالية اللازمة لتحمُّل راتب النجم الأرجنتيني.
وأضافت أن باريس سان جيرمان المتأهل لنهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لديه فريق تنافسي وقوي للغاية في جميع الخطوط، وهيمنته على فرنسا لا تكاد تقبل الشك، وحلم العودة للفوز بالبطولة القارية الأولى سيكون حافزًا لميسي الذي أظهر في الماضي خيبة أمله من مشروع برشلونة الرياضي.
كما أشارت إلى أن وجود نيمار في باريس سان جيرمان، عامل آخر قد يقرب ميسي؛ حيث حافظ الاثنان على علاقة ممتازة حتى بعد رحيل المهاجم البرازيلي عن برشلونة في 2017.
والدوري الفرنسي يعتبر مكانًا مثاليًّا لقائد الأرجنتين لتمديد مسيرته لبضعة مواسم أخرى؛ لأنه أقل تنافسيةً وقوةً، ويحتاج مجهودًا بدنيًّا أقل من الدوري الإنجليزي الشديد التنافس والقوة.
وشددت الصحيفة على أن جاذبية العيش في مدينة باريس، سبب مقنع يمكن أن يستخدمه سان جيرمان لمحاولة التعاقد مع ميسي.
يُشار إلى أن ميسي يرتبط مع برشلونة بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2021، ويمكنه الرحيل مجانًا بعد هذا التاريخ دون الحاجة للحصول على موافقة النادي الإسباني.
اقرأ أيضًا: