يقترب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، من الانتهاء من تشكيل حكومته الجديدة، وقرر تسمية النائبة من أوهايو، مارسيا فادج، لحقيبة الإسكان والتطوير الحضري، والوزير السابق في إدارة باراك أوباما، توم فيلساك، لحقيبة الزراعة.
وذكرت مصادر من فريق بايدن الانتقالي أن الرئيس قرر تسمية فادج، النائبة في مجلس النواب عن ولاية أوهايو، وزيرة للإسكان، لتكون ثالث وزيرة من ذوي أصول إفريقية يختارها بايدن بعد وزير الدفاع، الجنرال المتقاعد، لويد جيه أوستن، وكزافييه بيسيرا، المرشح لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
كما اختار بايدن وزير الزراعة السابق في إدارة باراك أوباما، توم فيلساك، 69 عامًا، ليشغل المنصب نفسه. وتولى فيلساك حقيبة الزراعة لمدة ثماني سنوات متتابعة، بعد أن شغل منصب حاكم أيوا لسنوات طويلة.
وفيما يعمل بايدن للانتهاء من تشكيل حكومته والمناصب الرئيسية في البيت الأبيض، ذكرت الصحيفة، اليوم الأربعاء، أن الرئيس بايدن يتعرض لضغط متزايد من مجموعات متعددة، مثل النشطاء الليبراليين والمشرعين من الحزب الديمقراطي، الذين يملكون آراء مختلفة بشأن تشكيل الحكومة.
وقالت المصادر إن البعض طالبوا الرئيس بايدن باختيار فادج في وزارة الزراعة؛ حيث أملت أن تغير تركيز الوزارة بعيدًا عن الزراعة صوب الجوع، وخصوصًا في المناطق الحضرية، لكن بالنهاية وقع اختيار بايدن على فيلساك، المنحدر من ولاية ريفية هامة.
وأضافت أن اختيار فادج في منصب وزارة الإسكان أصاب البعض بالإحباط، لاسيما مجموعات حقوقية تشعر أن هذا هو الاختيار التقليدي لوزير من أصول إفريقية.
ولم يعلن الرئيس بايدن بعد عن اختياره لوزارة العدل، لكنه يفكر في الاختيار بين السيناتور، دوغ جونز، من ألباما، وسالي ييتس، نائب المدعي العام السابق، والقاضي ميريك جارلاند، مرشح الرئيس أوباما للمحكمة العليا.
