هنأ الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، وزارة التعليم وإدارة تعليم صبيا بتحقيق مرشح المملكة المعلم أحمد حسين جابر المالكي من مكتب تعليم الداير جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الثالثة.
وأكد أمير المنطقة، أنّ هذه المنجزات المتتالية التي يحققها أبناء وبنات المملكة تأتي بفضل الله ثم الدعم الكبير من قيادة هذه البلاد المباركة، مثمنا جهود إدارة تعليم صبيا المتميزة في تطوير العملية التعليمية وسعيها لرفع أداء المعلمين والمعلمات وفقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
جاء ذلك بعد إعلان نتائج الجائزة - عن بُعد - في حفل ختامي حضره وزير التربية والتعليم بالإمارات المشرف العام على الجائزة حسين الحمادي، وتم بثه عبر يوتيوب وقنوات دولة الإمارات؛ حيث تأهل ثمانية مشاركين مثلوا ست دول من أصل ٥١١٧ مرشحًا، وتم الإعلان عن فائزيْن من الثمانية، بينهم معلمة من الإمارات، ومعلم من السعودية.
ورفع مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي، الشكر إلى أمير المنطقة ونائبه على دعمها اللا محدود للتعليم في منطقة جازان مثمنا رعايتهما واهتمامها بالمتميزين والمتميزات من أبناء وبنات المنطقة في شتى المجالات.
كما بارك مدير التعليم للمالكي تحقيقه هذا المنجز النوعي وتمثيله المتميز للوطن ووزارة التعليم، رافعا التهنئة أيضا لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لدعمه للمبدعين والمبدعات، مثمنًا جهود وزارة التعليم في تشجيع منسوبيها ومنسوباتها للمشاركة في الجوائز الإقليمية والدولية.
وأشار «الخرمي» إلى أن هذه الجائزة تؤكد مكانة المعلم ورسالته، وتقديره واحترامه، وتنطلق من أسس تربوية محفزة ببث وتعميم وتشجيع الممارسات التعليمية لمعلمي دول الخليج، بما تحدثه هذه الجائزة من تفاعل في الميدان التعليمي وتجويد للمخرجات، مقدرًا للقائمين على هذه الجائزة في دولة الإمارات دعمهم لهذه الجائزة التي تؤسس لتبادل الخبرات، والتعاون والإخاء بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركة.
وقدم شكره لمنسقي الجائزة بالوزارة ولمركز التميز بالإدارة الذي أصبح يمثل بيت خبرة في المجالات كافة، وما يقدمه للمرشحين في مختلف الجوائز من خدمات بناء الملفات، ونصائح وتوجيهات، ونشر ثقافة التميز، متمنيًّا أن ينقل الفائز تجربته لزملائه وزميلاته في الميدان التعليمي؛ بما يعزز ويدعم التميز في تعليم صبيا على جميع المستويات.
من جانبه أعرب «المالكي» عن سعادته بالفوز الذي يأتي تتويجًا لدعم القيادة الرشيدة ووزارة التعليم للتميز والإبداع بالمملكة، مقدمًا شكره الخاص للشيخ محمد بن زايد على دعمه لهذه الجائزة التي تمثل له وسامًا غاليًّا.
. وقال إن هذه الجائزة مرت بمراحل تقييم ومقابلات عديدة على مدار أكثر من سبعة أشهر، وأنه قدم الكثير من المبادرات للوصول لهذه الجائزة منها مبادرات على مستوى الطالب والبيئة التعليمية وعلى مستوى الوطن، من أهمها مبادرة «تحدي القراءة» التي تنمي حب الاطلاع لدى الطلبة، فضلًا عن مبادراته الذاتية وذهابه إلى بعض الدول للحصول على الدورات التخصصية وتنفيذ بعض المبادرات النوعية.
وأضاف أن تجربته في هذه الجائزة كانت ثرية ومشوقة وحيوية رغم ما واجهه من تحديات فإنه استطاع التغلب على الصعوبات وتحقيق هذه الجائزة، ورفع اسم الوطن عاليا بفضل الله، ثم بدعم وزارة التعليم، وقيادات التعليم بإدارة تعليم صبيا، ومسؤولي التعليم بمكتب تعليم الداير والزملاء في الميدان التربوي والتعليمي، مقدمًا شكره لكل من أسهم في حصوله على هذه الجائزة.
جدير بالذكر أن فوز المالكي بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم يؤكد تفرد وتميز إدارة تعليم صبيا في الحضور الوطني والدولي؛ حيث حققت الإدارة خلال هذا العام ١٤٤٢ أكثر من ٥٠ منجزًا ومركزًا متقدمًا على مستوى الطالب والمعلم والمدرسة.