أبحاث علمية تدعم قرار «ساما» عزل العملة السعودية الواردة من الخارج

أوضحت مدة بقاء فيروس كورونا على الأوراق المالية
أبحاث علمية تدعم قرار «ساما» عزل العملة السعودية الواردة من الخارج
تم النشر في

أكدت أبحاث علمية أن النقود تعد مصدرًا ثانويًّا لنقل العدوى بالفيروسات والأمراض. وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد اتخذت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) قرارًا بعزل جميع العملات السعودية الواردة من الخارج، كإجراء احترازي لمنع نقل الفيروسات.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في وقت سابق، أن الفيروس من الممكن أن يبقى على الأوراق النقدية لمدة ساعتين؛ حيث قالت «ستيفاني بريكمان» المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية: «لا نعرف مدة بقاء الفيروس في الأوراق النقدية، لكننا نقدِّر أنه لا يبقى أكثر من ساعتين».

وتابعت بركمان قائلةً: «لن يبقى الفيروس طويلًا على الأشياء، خاصةً الجافة مثل الأوراق النقدية»، وأضافت أن هناك إمكانية لانتقال الفيروس عن طريق لمس شيء أو جسم ما.

لكن أبحاثًا أخرى رفعت مدة بقاء الفيروس على الأشياء لعدة أيام؛ حيث قال خبير علم الفيروسات في جامعة ستانفورد «سيزون جيانج»، إن الدراسات تشير إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يبقى على الأشياء الصلبة لعدة أيام، وقد تزيد المدة أو تنقص حسب درجات الحرارة أو مستوى الرطوبة في الجو.

القرار الذي اتخذته مؤسسة النقد العربي (ساما)، لم يكن مبالغًا فيه؛ حيث إنه إجراء احترازي مؤقت لحين الاطمئنان إلى خلو الأوراق النقدية من الفيروس. ويساهم هذا القرار في الحد من نشر العدوى.

وطبَّقت الصين، عقب تفشي فيروس كورونا، قرارًا مماثلًا؛ ففي أول فبراير الماضي، طلبت الحكومة الصينية من البنوك تعقيم الأوراق المالية قبل التعامل بها مع الجمهور، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، قررت عزل جميع العملات السعودية الواردة من خارج البلاد، باعتبار أنها تعد -كغيرها- من الأسطح التي يمكن أن تنتقل الفيروسات عبرها.

وأوضحت المؤسسة، بعد التنسيق مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، أن العملة الورقية والعملة المعدنية من وسائل الدفع الأخرى، لا تختلفان عن العناصر اليومية التي نتعامل معها -مثل مقابض الأبواب والعربات، أو المشتريات في الأسواق، أو في المطارات أو غيرها من الأسطح العامة- من حيث إمكانية نقل الفيروسات.

وأهابت مؤسسة النقد العربي السعودي بالجميع اتباع تدابير النظافة الشخصية في التعامل مع جميع العناصر باختلاف أنواعها، وحماية أنفسهم من الإصابة بهذا الفيروس؛ وذلك بالاهتمام بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون باستمرار، والتواصل مع الجهات الطبية المعنية عند الشعور بأعراض الإنفلونزا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa