في واقعة مأساوية، لقيت مديرة التصوير الشابة هاليانا هاتشينز مصرعها، أمس الجمعة، أثناء عملها بالفيلم الأمريكي «راست»، عندما أطلق عليها الممثل المخضرم أليك بولدوين الرصاص بالخطأ.
وانتشر اسم هاليانا بوسائل الإعلام العالمية، ليس بسبب إنجازاتها السينمائية، لكن بسبب الحادث الأليم الذي أودى بحياتها.
وكان بولدوين قد قتل بالخطأ مديرة التصوير، كما أصاب المخرج جول سوزا، باستخدام مسدس احتوى على طلقة نارية حقيقية بالخطأ، وفقا لسكاي نيوز عربية.
ووفقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت، ولدت هاتشنز ذات الأصول الأوكرانية في العاصمة كييف، ونشأت في قاعدة عسكرية سوفييتية.
ودرست هاتشنز في البداية الصحافة، وتخرجت من جامعة كييف الوطنية في أوكرانيا بدرجة في الصحافة الدولية، قبل أن تبدأ العمل في الإنتاج الوثائقي في جميع أنحاء أوروبا والتحول إلى السينما.
وفي آخر منشور لها على حسابها بتطبيق إنستجرام، قبل أيام، نشرت هاتشنز فيديو لها على ظهر حصان، في موقع تصوير فيلم «راست».
وتعتبر هاتشنز من قلائل مصوري السينما الإناث، في مجال يهيمن عليه الرجال في هوليوود، وهو ليس بالأمر الهين، ويعتبر إنجازًا في حد ذاته.
ونشرت المخرجة والمنتجة والكاتبة سيدرا سميث على موقع إنستجرام: إنه أمر صعب هنا بالنسبة للمصورات، وكانت هذه فرصة كبيرة لها. كانت صغيرة جدًا وموهوبة للغاية. قضيت أنا وهالينا الكثير من الوقت معًا. لقد كانت كريمة للغاية، ولا يمكن للكلمات أن تعبر عن مدى دعمها لي.
وعملت هاتشنز، على 4 أفلام سينمائية طويلة، كمديرة تصوير، قبل فيلم «راست»، وفقا لموقع «آي أم دي بي» المختص بالأفلام.
وتم اختيارها كنجمة صاعدة من قبل مجلة «أميريكان سينيماتوغرافر» المختصة بأخبار المصورين السينمائيين، في عام 2019.
اقرأ أيضًا: