طلَت وجهها باللون الأسود.. مريم حسين تتعرض لانتقادات بسبب جورج فلويد

وصفها بعض رواد التواصل الاجتماعي بـ«العنصرية»
طلَت وجهها باللون الأسود.. مريم حسين تتعرض لانتقادات بسبب جورج فلويد

تعرضت الممثلة المغربية مريم حسين، الأربعاء، لحملة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد تضامنها مع المظاهرات المناهضة للعنصرية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، منذ ثمانية أيام، مظاهرات حاشدة اندلعت لفظ الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من قيام شرطي بتكبيله وطرحه أرضًا ووضع ساقه على عنقه ممَّا تتسبب في اختناقه، وتخلل الاحتجاجات الغاضبة أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن لا سيما في محيط البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

مريم حسين والطلاء الأسود

وشاركت مريم حسين، عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، صورتين لها ظهرت بعد أن غيرت إطلالتها وطلاء وجهها وجسمها باللون الأسود في إحدى الصوريتن، في محاولة للتعبير عن تضامنها مع أصحاب البشرة السمراء، بعد مقتل فلويد.

وبمجرد نشر الصورة عبر حساب مريم حسين على «إنستجرام»، تعرضت لانتقادات لاذعة من الناشطين؛ ما دفعها لحذفها، بعد اتهامها بالعنصرية.

وعلقت الإعلامية الإريتريرية زينب بنت علي المذيعة، المقيمة في الكويت، مريم حسين بسبب تلك الصورة، إذ رأت أنها لا تعكس حقيقة الفنانة المغربية، التي عايرتها بجنسيتها سابقًا وقالت لها، «نسيت يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟»

وكتبت مريم حسين على المنشور الذي قامت بحذفه لاحقًا «لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ولا لأبيضَ على أسودَ ولا لأسودَ على أبيضَ إلا بالتَّقوَى، النَّاسُ من آدمُ، وآدمُ من ترابٍ»

وفي محاولة لإبداء التضامن مجددًا ولكن بطريقة أخرى، نشرت مريم حسين صورة أخرى عبر«إنستجرام»، لابنتها الصغيرة وهي تحتضن طفلًا أسمر اللون، فيما قامت بتظليل وجه ابنتها حتى لا يظهر، بينما انهالت عليها الانتقادات نظرًا لقيامها بتغطية وجه ابنتها ولم تفعل ذلك مع وجه الطفل.

البيت الأبيض يلوح بتدخل الجيش لفض التظاهرات

تظاهر عشرات الآلاف بصورة سلمية في الأغلب في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لليلة الثامنة في أعقاب وفاة جورج فلويد، متحدين حظر التجول، الذي فُرِض في عدّة مدن.

وأثار تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلًا واسعًا فيما يتعلق بالمظاهرات المناهضة للعنصرية عندما قال في خطاب له في البيت الأبيض، حيث نقلت وسائل إعلام محلية عن ترامب قوله: «إنه إذا فشلت المدن والولايات الأمريكية في السيطرة على المظاهرات وحماية السكان، فسأرسل الجيش ليحل لهم المشكلة بسرعة».

وقبلها طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني، وهو القوة الاحتياطية للجيش التي يمكن استدعاؤها للتدخل في حالات الطوارئ المحلية، بأعداد كافية للسيطرة على المظاهرات المناهضة للعنصرية.

وفي تصريحات أخيرة، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إنّه لا يدعم خيارالرئيس دونالد ترامب باللجوء إلى قوات الحيش للتعامل مع هذه الاحتجاجات.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa