رغم هدوء العاصفة التي خلفتها صفقة توقيع سعود عبدالحميد ظهير فريق الاتحاد لنادي الهلال، إلا أن هذا الهدوء يبدو أنه ظاهري فقط، وأن إدارة «العميد» تسعى إلى رد الدين من خلال خطف لاعب هلالي مهم.
وشهدت الساحة الكروية في الفترة الأخيرة تداول تقارير حول مساعي نادي الاتحاد للتعاقد مع محمد كنو، أحد أهم لاعبي خط وسط فريق الهلال، وذلك بهدف تدعيم صفوف الاتحاد، وفي الوقت نفسه الرد على صفقة سعود عبدالحميد، ليصبح الناديان متعادلين في صراع انتقالات اللاعبين فيما بينهما.
ودخل محمد كنو الفترة الحرة التي تتيح له التفاوض والتوقيع لأي نادٍ دون الرجوع لإدارة الهلال، ما يعني أنه أصبح حرا وأن بإمكانه الخروج من الهلال بحلول نهاية عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وعلى الرغم من الوضع المالي المعقد لنادي الاتحاد، إلا أن إدارة الرئيس أنمار الحائلي عرضت على محمد كنو راتبا كبيرا يصعب رفضه، وصل إلى عشرة ملايين ريال في الموسم الواحد، بجانب حصوله على عدد من المميزات الأخرى التي يسيل لها اللعاب.
من جهتها، دخلت إدارة الهلال في مفاوضات لتجديد عقد لاعبها محمد كنو، إلا أن العرض الهلالي يبقى أقل من عرض الاتحاد بفارق كبير، ما يضع إدارة الرئيس فهد بن نافل بين نارين، إما فقدان اللاعب ورحيله إلى الاتحاد، وما يترتب على ذلك من خلل في صفوف الفريق سيؤدي بلا شك إلى غضب جماهيري كبير، أو تقديم عرض آخر بمميزات مالية مقنعة للاعب، لكن هذا سيكلف الخزينة الزرقاء الكثير من الأموال.
اقرأ أيضا