أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد رفضها لمشروع "التسوية" الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب بيان السلطة الفلسطينية، دعت الرئاسة أبناء القدس المحتلة، إلى عدم التعاطي مع ما يسمى مشروع "التسوية" الإسرائيلي، لافتة الى أنه يمثل جزءاً خطيراً من المخطط الاستعماري الإسرائيلي لضم المدينة المقدسة، والذي يجري تنفيذه تحت عنوان "القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل".
وأشارت الرئاسة إلى أنه من المقرر أن يتم تكليف لجنة عليا من أجل متابعة مجريات وتطورات الأزمة الحالية، وذلك في سبيل الحفاظ على الموقف الفلسطيني الموحد، ومنع المخاطر المترتبة على تنفيذه.
ولفتت الرئاسة الفلسطينية إلى خطورة المشروع إذ يمثل لبنة لمشروع قوى الاحتلال من أجل الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين، التي من شأنها تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها ما يؤدي إلى تهويدها.
وحذرت الرئاسة، من أن هذا المشروع سيكون بمثابة مقدمة للاستيلاء على عقارات المواطنين، بذريعة ما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، مجددة التأكيد أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية بمقدساتها، وتراثها، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.